واكتشفت القوات العراقية بعد تحرير تكريت المكان الذي نفذت فيه جريمة قتل المغدورين من ضحايا قاعدة سبايكر، ومازالت آثار الجريمة باقية، حيث اقتاد مسلحو "داعش" عدد من ضحايا سبايكر كما هو واضح في مقطع الفيديو الذي بثته الجماعة الارهابية، في احد القصور الرئاسية حيث كان يطلق الرصاص برأس المغدورين ومن ثم يرمى بجثثهم في نهر دجلة.
وقال الشيخ حيدر الخفاجي مسؤول التوجيه العقائدي في الحشد الشعبي لمراسلنا: ان الشباب المغدور بهم هم عبارة عن جنود غير مسلحين ولا يمتلكون تجهيزات عسكرية، وكانوا بملابسهم المدنية حين تم اعدامهم.
مقابر جماعية اخرى تم العثور عليها لمجزرة سبايكر
وفي مكان ليس ببعيد عن موقع تلك الجريمة، عثر على مقابر جماعية لضحايا قاعدة سبايكر، اهالي المغدورين جاؤوا للعثور عليهم، حيث الدمعة وحدها يمكن ان توصف حال من فقد عزيزاً، وآخر من يبحث عن شقيق فقده في هذا المكان، ينبش التراب ويتنقل الى مقبرة اخرى علّه يعثر على مستمسك لشقيقه المفقود.
وصرح احدهم لمراسلنا، انه مازال يبحث عن شقيقه في المقابر عله يعثر عليه ويضع عليه رمزاً ليعوده مرة ثانية، معرباً عن اسفه لعدم العثور على شقيقه بعد، فيما قال جندي عراقي: انه تم نبش احد القبور وعثروا فيها على عظام وملابس، مشيراً الى انه ينتظر وصول المنظمات الانسانية والصحية لفتح المقابر ورفع الرفات للتعرف على هويتة الضحايا.
وبالاضافة الى هذه المقابر التي عثر عليها في تكريت ثمة مقابر اخرى في مناطق البو عجيل اكتشفت في وقت سابق بعد تحريرها من سيطرة مسلحي داعش الارهابيين.
وافاد مراسلنا وسام التميمي، حيث يقف على مقربة من مقابر ضحايا سبايكر، ان ضحايا مقابر سبايكر الذين تم اعدامهم وغدرهم في مدينة تكريت ومناطق اخرى من محافظة صلاح الدين قد تم التعرف على البعض منهم بعد ان نبشت المقابر، مشيراً الى ان هذه المقابر بانتظار منظمات من الامم المتحدة والهلال الاحمر ليتم فتحها ونبشها للتعرف على هويات الضحايا.
07:30- 4/2- TOK