وبعد سلسلة فضائح فريق السعودية في قوى الرابع عشر من آذار اللبنانية، وصل الدور إلى نظرائهم في المعارضة السورية المدعومة سعودياً، حيث بدأت تتكشف اوراق هؤلاء وتقديمهم الخدمات للمملكة على حساب وطنهم.
وقالت الوثيقة، التقيت مساء الثلاثاء 29 ايار السيد هيثم المالح. لم يخفِ المالح اختلافه في كيفية العمل مع قيادات الائتلاف الوطني السوري، ويرى ان الائتلاف يفتقد إلى الإستراتيجية الناجحة نظراً لتشتت الجهود وإختلاف أطراف المجلس وعدم تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الجمعية العمومية. اما بالنسبة لرؤيته إلى وضع النظام السوري فزعم انه قاب قوسين او أدنى من السقوط.