وقال كيري خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، في اعقاب اول "حوار استراتيجي بين مصر والولايات المتحدة منذ عام 2009": "لا شك على الاطلاق في انه اذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فانه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة اكثر امانا فيما لو لم يكن (هناك اتفاق) او مما كانوا قبله".
وأضاف أنه اتفق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري على أهمية أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة "حرة ونزيهة وشفافة" وأن شكري أبلغه بأن الانتخابات ستجرى في أوائل الخريف.
واشار كيري الى ان الحوار الاستراتيجي مع الجانب المصري كان ايجابيا وصريحا للغاية، لافتا الى ان قضية مكافحة الارهاب والتطرف كانت على راس مناقشاته مع المسؤولين المصريين.
واعلن تاييد بلاده استهداف الإرهاب في مصر، مؤكدا ضرورة التمييز بين الإرهابيين وبين الراغبين بالمشاركة في الحياة السياسية.
من جهته، اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري انه بحث مع كيري القضايا اهتمام البلدين المشترك بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال شكري: "تناولنا خلال الحوار اهتمامنا المشترك بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان حيث أكدت على حرص مصر على الاهتمام بهذه القضايا باعتبارها تلبي طموحات الشعب المصري وتطلعاته نحو التقدم".
واضاف وزير الخارجية المصري: "نعمل على تأسيس شراكة حقيقية بين القاهرة وواشنطن".
واشار شكري الى ضرورة العمل على الوصول لحلول سياسية في اليمن وسوريا، مؤكدا ان حل الازمة السورية هو سياسي ويجب ان يضمن وحدة اراضي البلاد.