ولم يفصح ديبي عن مصير شيكاو، ولكنه قال إن القائد الجديد هو محمد داوود، الذي لم يظهر من قبل.
ولم يظهر شيكاو في صور الفيديو التي بثتها الجماعة في الفترة الأخيرة، وهو ما أوحى باحتمال مقتله.
وأضاف ديبي، الذي تشارك قوات بلاده في الحرب على الجماعة المتشددة، أن داوود يقبل الحوار.
وتقول مصادر اعلامية في نيجيريا، إن الرئيس التشادي سعى العام الماضي إلى التوسط في محادثات مع بوكو حرام.
ولكن هذه المفاوضات لم تحدث، واعتبرها الكثيرون عملية زائفة، وهو ما جعل المحللين يقللون من مصداقية تصريحات ديبي بشأن الجماعات المتشددة.
وقد تولى شيكاو قيادة الجماعة المسلحة بعد مقتل مؤسسها، محمد يوسف، وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة النيجيرية في يوليو/ تموز 2009.
وازدادت الجماعة في عهده تطرفا ونفذت المزيد من الهجمات.
وفي آخر شريط فيديو للجماعة بث مطلع هذا الشهر، ظهر شاب ملثم متحدثا باسم جماعة داعش الارهابية في غربي أفريقيا، داعيا الناس إلى الصبر، قائلا: لا نزال موجودين في كل مكان كنا فيه من قبل".
وتحدث بلغة الهاوسا المحلية، بلكنة من قبيلة كانوري، التي ينتمي إليها شيكاو.
وفي مطلع هذا العام، أدت القوات التشادية دورا أساسيا ضمن الجهود الإقليمية لاستعادة بلدات وقرى سيطرت عليها جماعة بوكو حرام.