وبحسب "فارس" وصف العميد اسماعیلي، في كلمته خلال مراسم احیاء ذکری 141 في مدینة کلاجاي شمالي البلاد مساء الثلاثاء، الاجواء الایرانیة بانها الاکثر امنا في العالم.
وقال: ان الشهداء ضحوا بانفسهم في حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق علی ایران في ثمانینات القرن الماضي) ولم یسمحوا للعدو باحتلال شبر واحد من اراضي البلاد.
ولفت الی انه بالامکان حالیا الاطلاع علی التهدیدات من جمیع الاتجاهات برا وجوا وبحرا 'واذا اراد الاعداء التطاول علی اراضینا سیتلقون صفعة مؤلمة حیث ان ایدینا موضوعة علی الزناد'.
واوضح ان منظومات الدفاع الجوي قد تم نشرها علی 3 آلاف و 700 نقطة حالیا ، مشیرا الی ان عدد الطائرات التي تجتاز الاجواء الایرانیة ارتفع الی 1200 طائرة من 400 طائرة یومیا.
واکد ان ایران نجحت في الاعتماد علی طاقاتها الذاتیة ولدیها ترسانة من الصواریخ ذات المدیات البعیدة والرادارات القویة لرصد نشاطات الاعداء 'وان اعداء الثورة یبدون رغبة شدیدة الیوم في اقامة علاقات صداقة مع ایران فیما لم یکونوا علی استعداد لبیع الاسلاك الشائکة للبلاد خلال حرب السنوات الثماني'.
واشار الی النجاح الذي حققته قوات الدفاع الجوي في حرب السنوات الثماني وقال: ان هذا السلاح اسقط اکثر من 80 مقاتلة ومروحیة للعدو في احدی العملیات.
واکد ان الشعب الایراني یقف بصلابة خلف قائد الثورة وانه بالنظر لتصریحاته حول امیرکا لذلك لایمکن الوثوق بها وینبغي التحلی بالیقظة في میدان العمل.