وافاد موقع "عربي 21" اليوم الجمعة ان انصار "داعش" قالوا إن "زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بايع المخابرات الباكستانية"، في إشارة إلى بيعة الظواهري للملا أختر منصور المتهم من قبل "داعش" بالعمالة للمخابرات الباكستانية.
واعتبر أنصار "داعش" أن الظواهري خالف "تعاليم الدين الإسلامي" ببيعته لشخص "مجهول، وكاذب، ولا يُعرف مدى تمكينه وما هي إنجازاته".
وغرد التكفيري "ترجمان الأساورتي": "الظواهري يضرب بإجماع الصحابة عرض الحائط، بايع كذابا، وترك القرشي العربي، وقد أجمع الصحابة أن الخلافة لا تكون إلا في قريش، كما ذكر النووي".
وأضاف الأساورتي: "لو كان الظواهري صادقا مع نفسه لطالب الأمة أجمع أن تبايع أختر منصور إماما عليهم، لكنه لن يفعل، لأنه سينسف كل ادعاءاته ضد دولة الإسلام".
من جهته قال تكفيري اخر "أبو الفضل الشامي": "الظواهري يتناقض، ذكرت الشيخ أبي حمزة المهاجر الذي حل تنظيم القاعدة وجيشها لدولة الخلافة وأنت تشق صف المسلمين للعميل أختر، لو كان موجودا لقتلك".
وأكمل "أبو سليمان العدناني" أحد "شرعيي داعش": "الذي سنقف عليه هنا هو: هل تجوز بيعة المرتد؟ وما حكم من يبايع رجلا علم عليه فعلا يوقع في الردة؟".
وتعتبر "داعش" أن فتح مكاتب سياسية في أي دولة عربية أو غربية كما فعلت "طالبان"، هو "مناط ردة".
وبحسب ناشطين مؤيدين للقاعدة، فإن ظهور أيمن الظواهري أصاب أنصار "داعش" بصدمة، حيث كانوا يتوقعون مقتله أو إصابته؛ نظرا لطول فترة غيابه.