هذا ولاتفرق قذائف الموت للمسلحين بين صغير أو كبير وتسقط فوق رأس المدنيين بشكل يومي في سوريا حيث تطلقها الجماعات المسلحة بشتى انتمائاتها ومسمياتها.
وكانت بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب على موعد مع هذه القذائف، حيث بدأت الجماعات المسلحة منذ ساعات الصباح الأولى بقصف البلدتين بطريقة عشوائية وبإطلاق عشرات الصواريخ من نوع غراد وقذائف الهاون.
"سقوط عدد من الضحايا بقذائف اطلقت على مدينة حلب"
وكتبت مدينة حلب موعداً جديداً مع قذائف الموت، فقد استشهدت سيدة سورية وأصيب ثلاثة مواطنين بجروح جراء سقوط ست قذائف بين حي شارع النيل والموغامبو أو ما يعرف بشارع الماركات حسب مصادر محلية.. وأدت القذائف إلى أضرار مادية جسيمة في المحال التجارية والسيارات المركونة في المكان. فيما سقطت قذائف أخرى على حي الأشرفية ومنطقة الجلاء. بينما استمر أهالي حلب بممارسة حياتهم رغم الخراب والدمار وغير عابئين بالصواريخ.
"ضحايا في تفجير سيارة مفخخة بمدينة حمص وسط البلاد"
ومدينة حمص وسط سوريا، كان لها نصيبها أيضاً من الدمار وسقوط الضحايا، ولكن ليس بالقذائف بل بسيارة مفخخة استهدفت شارع الستين في حي الزهراء، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وأكد مصدر عسكري أن السيارة كانت مركونة أمام صيدلية قرب دوار المواصلات، موضحاً أنها تحمل لوحات مزورة.. هذا وكانت مدينة حمص قد شهدت قبل أيام سقوط عدد من الضحايا جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها المسلحون من منطقة تلبيسة بريف المدينة الشمالي.
كما سقط ضحايا جدد في العاصمة دمشق، حيث سقطت عدة قذائف على أحياء العدوي والبرامكة والقصاع وحي المزرعة، وخلفت عدداً من الجرحى بينهم طفل وامراة بحسب قيادة شرطة دمشق، بالإضافة إلى أضرار مادية بالمناطق المستهدفة.
وكان عدد من الضحايا قد سقطوا يوم الجمعة الماضي جراء قذائف استهدفت مناطق التجارة والمزرعة والقصور وساحة المحافظة في دمشق بالإضافة لمدينة جرمانا بريفها.
08.29 FA