وقال المعلم في مقابلة خاصة مع “روسيا اليوم”، نؤكد أن هناك شيئا جديدا يفوق تزويد سوريا بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة “داعش” و”النصرة”، وهذا شيء أساسي.. هذا الشيء يقلب الطاولة على من تآمر ضد سورية.. هذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة “داعش”، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية”.
كما أكد المعلم أن الحكومة السورية لا تمانع من بدء حوار سياسي، وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته، في رد غير مباشر على تصريحات وزير الخارجية الاميركي الذي قال فيها ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يتنحى عن السلطة ولكن ليس بالضرورة فور التوصل الى تسوية لانهاء الحرب الدائرة في سوريا، كما طلب مساعدة ايران وروسيا لاقناع الرئيس السوري للجلوس على طاولة المفاوضات، عندما اكد بقوله “علينا ان نبدأ المفاوضات. وهذا ما نبحث عنه، ونامل في ان تساعد روسيا وايران وغيرها من الدول صاحبة النفوذ في تحقيق ذلك، لان (غياب) ذلك هو الذي يمنع انتهاء هذه الازمة”.. وقال “نحن مستعدون للتفاوض. هل الاسد مستعد للتفاوض الحقيقي؟ هل روسيا مستعدة لاحضاره الى الطاولة والعثور فعلا عن حل لهذا العنف؟”.