وفي تصريح لوكالة أنباء فارس قال المعارض السعودي الشيخ علي الأبراهيمي أن السلطات السعودية فشلت أمنيا وأخلاقيا في حماية الحجاج معتبرا أن الملك السعودي شريك في تحمل مسؤولية وفاة الحجاج في منى.
وطالب الابراهيمي بأعتذار رسمي من الملك السعودي والسلطات السعودية للمسلمين كافة معتبرا أن آل سعود خدعوا المسلمين حين أدعوا أنه خادم للحرمين الشريفين ثم أعترف لاحقا بأنه خائن للحرمين.
وناشد الناشط السعودي المسلمين و المنظمات الحقوقية و الاحزاب الدينية ، للمشاركة في تظاهرات أحتجاجية ضد آل سعود أمام السفارات السعودية في بلادهم بهدف المطالبة بأتخاذ إجراءات دولية لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات بحق الحجاج.
وأستنكر الابراهيمي الصمت العالمي تجاه طمس الحقوق الدستورية للشعب السعودي وحقهم في المواطنة كما طالب المجتمع الاسلامي والمنظمات الاسلامية بالتحرك السريع لأتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات التي تمارس ضد الحجاج في السعودية.
وكشف الناشط السعودي بأن هناك معلومات قوية تؤكد تبييت النية لأرتكاب المزيد من المجازر ضد الحجاج في السعودية داعيا الشعوب الاسلامية إلى ممارسة الضغوط على حكومات بلادهم لأتخاذ مواقف أكثر صرامة من النظام السعودي.
كما دعا عضو تيار الوفاء الاسلامي البحريني هاشم الحسيني الى تنظيم مؤتمر جديد للدول الاسلامية بشأن السعودية مطالبا كل المسلمين الذين يمكنهم المساهمة في أيجاد حل أداري في شأن الحرمين الشريفين في السعودية بأن يجلسوا حول الطاولة.
وفي تصريح لوكالة أنباء فارس قال الحسيني "أدعوا إلى مؤتمر جديد يتاح لكل الدول الاسلامية التي تريد السلام في شأن الحرمين الشريفين في السعودية المشاركة فيه" مشيرا أن وفيات حادثة التدافع في منى جريمة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان.
وطالب الحسيني بالكشف عن الجناة والمتورطين بمجزرة منى معتبرا أن ما حصل الخميس في منى أثار علامات أستفهام و أستغراب كبيرة واصفا ما جرى في منى بانه فعل شنيع من قبل السلطات السعودية.
وحمل الناشط البحريني القادة السياسيين والعسكريين في الحكومة السعودية مسؤولية المجازر في الحج مطالبا بأصدار قرار أسلامي بشأن السلطات السعودية .
وقد ارتفع عدد وفيات حادث تدافع الحجاج في شارع 204 بمشعر مني في ضواحي مكة المكرمة (المشاعر المقدسة) بالسعودية الخميس إلى 1300 حاجا و إصابة 1500 آخرين.
وقالت مديرية الدفاع المدني السعودي علي صفحتها في موقع 'تويتر' إن ضحايا الحادث من جنسيات مختلفة.