ضربات قاسية وموجعة تتلقاها الجماعات المسلحة في جميع محاور القتال في ريف العاصمة، حيث قتل ابو العز كنيني مع اثنين على يد مجهولين في بلدة بسيمة في وادي بردى بالريف الدمشقي.
وابو العز هو قيادي في ما يسمى أبدال الشام، الفصيل الابرز في المنطقة، و المسؤول عن قطع مياه الشرب عن احياء العاصمة.
وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الاحد: كانت هناك محاولات ابتزاز من قبل هذا الذي قتل والذي يتحكم بالمياه باتجاه مدينة دمشق، ومنذ حوالي شهرين يقول ان هناك خلافات بينه وبين مجموعات اخرى تريد ان تبايع داعش او بايعت، والسيطرة على تلك المنطقة.
واضاف: هذا صراع داخلي وهو مفيد ولمصلحة الدولة.
ويرى مراقبون ان هذه العملية قد تشير الى تصاعد الرغبة في صفوف الفصائل المسلحة في وادي بردى، تجاه اجراء مصالحات، خاصة بعد اتفاق الزبداني - كفريا – الفوعا.
ولاهدوء على جبهات الغوطة الشرقية، حيث كثف سلاح الجو السوري من استهدافه لمقار مسلحي جبهه النصرة، ومايسمى جيش الاسلام، في زبدين وتلة حرف الديب، وارض الصمادي ومزارع دوما، ما اسفر عن تدمير مستودع اسلحة وذخيرة وعدد من مرابض الهاون، و 3 عربات بمن فيها من مسلحين بينهم من جنسيات عربية.
وقال المحلل العسكري ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية: وحدات الجيش تقوم بين فترة واخرى باستهداف اهداف نوعية في الغوطة من مقرات قيادة وشخصيات قيادية في المجموعات الارهابية في حرستا ودوما وجوبر وداريا، وفي نفس الوقت هناك اعمال تحت الطاولة وجهود تجري لاعمال مصالحة في حي جوبر وفي وادي بردا.
ولم يكن الحال افضل على مسلحي داريا وخان الشيح في غوطة دمشق الغربية الذين تلقوا نصيبهم من استهداف القوات السورية.
ولا تغيير في خطوط التماس وكل محاولات المسلحين لايجاد موطئ قدم اكثر عمقا نحو العاصمة دمشق باءت بالفشل مع استهداف مركز وفق بنك اهداف لدى الجيش السوري.
MKH-11-06:50