ماذا قال خطيب جمعة طهران عن الاتفاق النووي والسعودية ؟

ماذا قال خطيب جمعة طهران عن الاتفاق النووي والسعودية ؟
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

طالب إمام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي‌ كرماني، اميركا والاتحاد الاوروبي بالاعلان الغاء الحظر المفروض على ايران رسميا، مشيرا الى انه عندما يتم تطبيق الشروط الـ 9 لقائد الثورة المحددة للاتفاق النووي فان البلاد ستعترف به رسميا.

وقال اية الله كرماني في خطبة صلاة الجمعة: "ان قائد الثورة الاسلامية قد حدد 9 شروط في رسالته الموجهة لرئيس الجمهورية، عندما يتم تطبيق الشروط الـ 9 المعلنة من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامية فعندها سنعترف رسميا بالاتفاق النووي".

وادان التهديدات العسكرية التي وجهها الرئيس الاميركي لايران بعد التوصل الى الاتفاق النووي، محذرا من انه سيحل به الندم اثر استخدام الخيار العسكري ضد ايران، قائلا "اعلموا اذا ارتكبتم هذا الخطا واستخدمتم الخيار العسكري فانه سيحل بكم الندم".

واضاف اية الله كرماني: "هل تخوفون الثورة الاسلامية الايرانية من الحرب؟ ان الثورة الاسلامية لديها الكثير من الأنصار والمحبين في انحاء العالم واوروبا وحتى في داخل اميركا بحيث سيسلبون النوم من اعينكم، بمساعدة اصدقائنا في المنطقة سنسوي (اسرائيل) بالتراب".

من جهة اخرى، ندد خطيب جمعة طهران المؤقت بحكم الاعدام الذي أيدته محكمة سعودية ضد آية الله الشيخ نمر باقر النمر، قائلا: "لا اعرف لماذا يرتكب النظام السعودي هذا الخطأ باصدار حكم الاعدام على هذا الرجل الشجاع والمناضل والصلب، لكني انصح حكام السعودية بالتعقل في هذه الامور".

وتابع: "ان اعدام هذا الشخص العظيم سيكلف السعودية ثمنا باهظا، ويوجه ضربة الى نظام آل سعود"، مشيرا الى سوء تدبير وعدم نضج حكام السعودية.

واوضح اية الله كرماني: "عندما تسلم زمام الامور الى شباب غير ناضجين ومتهورين فان النتيجة تكون كما رأينا"، مستنكرا ما صرح به وزير الخارجية السعودي حول ايران، ووصفها بانها تصريحات طائشة.

وووصف فاجعة منى بالكارثة الكبرى التي لايمكن نسيانها، مؤكدا ان هذا الجرح لن يندمل الا بسماع سقوط نظام ال سعود او سلب ادارة الحج منه على الاقل.

وطالب اية الله كرماني المسؤولين والسلطة القضائية في ايران ببذل الجهود لعدم نسيان هذه الكارثة، لافتا الى استشهاد الكثير من الايرانيين في الكارثة، داعيا الى اتضاح تفاصيل الحادث.

وحول العدوان السعودي على اليمن، قال خطيب جمعة طهران المؤقت: "لقد سمعنا بان السعودية قد ادركت تدريجيا اخطائها في اليمن وتريد انهاء حربها ضد هذا البلد"، معربا عن امله بان يحتكم قادة السعودية الى العقل.

الى ذلك، اعتبر اية الله كرماني ان اولى الحلول لانهاء الحرب في سوريا هي التصدي للارهابيين الذين يهاجمون الشعبين المظلومين في سوريا والعراق، معربا عن اسفه لعدم اجراء هذا الحل، ومنددا بالدعم الغربي للعصابات الارهابية.

واكد ان الشعب السوري هو صاحب القرار بشان مصير الرئيس السوري بشار الاسد وان اي قرار يتخذه يجب العمل به.

واشاد خطيب جمعة طهران بنزول نواب الشعب التونسي بشجاعة الى الشوارع واستهجانهم للكيان الاسرائيلي مطالبين بقطع العلاقات معه وحظر البضائع الاسرائيلية.