خاص : كيف تستغل اميركا الاتفاق النووي للنفوذ في ايران؟

الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-04/11/2015- اكد خبير في الشأن الايراني ان الشعب الايراني لن يسمح للاتفاق النووي بالنيل من استقلال سياسات النظام الاسلامي، مشيرا الى ان بعض الشركات الاميركية هي ادوات للتغلغل في البلدان وخدش استقلالها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هذا اليوم هو يوم السيطرة على السفارة الاميركية في بداية الثورة الاسلامية وهو يرمز ايضا الى انه من غير المسموح ان يتم مصادرة ارادة المجتمع، الذي من خلال ثورة جبارة استطاع ان يغير النظام السياسي.
واضاف رويوران: بعض الاطراف حاولت ان تقف سدا امام ارادة الشعب الايراني، والسفارة الاميركية كانت مركز التآمر ضد ارادة الشعب الايراني، ولهذا السبب تم احتلال السفارة الاميركية.
واكد ان هذا رمزيته تعني ان ارادة الشعب الايراني يجب ان تسود وان كانت ارادة الولايات المتحدة، وهي اكبر قوة سياسية وعسكرية واقتصادية في العالم، معتبرا ان هذه الذكرى تحمل في طياتها معالم الاستقلال والعنفوان وعدم الرضوخ للهيمنة وسيطرة القوى الاخرى وعدم اليأس من الوصول الى الاستقلال الناجز الذي وصلت اليه الجمهورية الاسلامية في ايران.   
واشار رويوران الى ان هناك اتفاقا بين ايران والدول الغربية، وضمن هذا الاطار ايران ترى بانه يجب بشكل او بآخر ان يكون هذا الاتفاق غير متعارض مع استقلال ايران، لا ان يكون ممرا لدخول بعض الشركات التي يمكن ان تنقض استقلال ايران السياسي.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران: من هنا فان ايران مع الاتفاق النووي، ولكن ليست مع اي تبعات يمكن ان تخدش استقلالها السياسي.
MKH-4-14:35