وبحسب "السفير"، قالت الوزيرة للصحافيين في اليوم الثالث من معرض "دبي للطيران": "تقييمي هو اننا نحقق تقدما في استراتيجية إضعاف، وصولاً في نهاية المطاف الى القضاء، على "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق".
وتابعت: "تمكنا بشكل جماعي من دفع الجماعة الى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها.. ضربناها في نطاق مراكز القيادة والتدريب، ضربنا معدات، مخازن، وتم القضاء على آلاف المقاتلين، من بينهم قادة بارزون"، مضيفة: "نستهدف ايضا مصادر دخله".
واعتبرت الوزيرة الأميركة أن "القوة الجوية مهمة جدا، يمكنها القيام بالكثير، لكن لا يمكنها القيام بكل شيء، في نهاية المطاف لا يمكنها ان تشغَل اراضي، وبشكل شديد الاهمية، لا يمكنها ان تدير اراضي".
واضافت: "هنا نحتاج الى قوات على الارض، يجب ان تكون ثمة قوات برية في هذه الحملة"، معددة نماذج لهذه القوات كالجيش العراقي والمقاتلين الاكراد وفصائل "المعارضة السورية" التي يصنفها الغرب "معتدلة"!
وتقود واشنطن منذ آب العام 2014 تحالفاً دولياً ينفذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، ووسع "التحالف" في ايلول العام 2014 نطاق عملياته لتشمل مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.. لكن المواجهة مع التنظيم الارهابي على ارض الميدان يقوم بها الجيشان العربي السوري والعراقي وفصائل الحشد الشعبي في البلدين وقوات حزب الله.