وبحسب "ارنا" أضاف صالحي اليوم الخميس في تعليقه حول تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر مساء أمس، أن التقرير أكد على أن النشاطات النووية للجمهورية الإسلامية في إيران، سلمية ولم يشاهد أي انحراف فيها.
وتوقع غلق ملف PMD بشكل كامل إلى 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وقال: لم يتمكنوا من الإشارة إلى أي وثيقة حول مزاعمهم لذا فإن هذا الملف المزيف الذي عانت منه إيران لسنوات، سيغلق إلى الأبد.
من جانبه كتب عضو الفريق النووي الإيراني المفاوض حميد بعيدي نجاد في صفحته الشخصية على الانستغرام: إن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يضع خياراً واحداً أمام مجلس مفوضية الوكالة وهو غلق ملف PMD.. وهذا الملف اصبح من التاريخ.
وأضاف بعيدي نجاد: تقرير أمانو أشار إلى عدم وجود أدلة تثبت وجود برنامج لتطوير الأجهزة التفجيرية النووية أو برنامج لتطوير وإنتاج الأسلحة النووية في إيران.. الوكالة لم تجد أي دليل على انحراف برنامج إيران النووي عن مساره السلمي.. الوكالة لم تجد أي أدلة تشير إلى وجود برنامج لدورة الوقود النووي غير معلن في إيران.. وتحليل العينات التي أخذت من المنشآت المزعومة بالعمل العسكري النووي في إيران، أثبت عدم وجود أي علامات على اليورانيوم من صنع الإنسان... المزاعم بإجراء تفجيرات نووية في إيران لم تثبت أبداً للوكالة.
وصرح بعيدي نجاد وهو رئيس فريق خبراء المفاوضين الإيرانيين: التقرير يضع خياراً واحداً أمام مجلس مفوضية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو أغلاق ملفPMD ، وموضوع هذا الملف أصبح من التاريخ وإننا اجتزنا مرحلة شاقة جداً من العمل مع الوكالة.
وقال بعيدي نجاد إن تقرير أمانو هو حصيلة لأكثر المفاوضات الدبلوماسية تعقيداً على الصعيد الدولي.
وكتب بعيدي نجاد في صفحته على الإينستغرام: هذه الليلة أشعر بالراحة وأقول لجميع الأعزاء والزملاء الذين بذلوا الجهود الخالصة وأوصلونا إلى هذه النتيجة، الله يقويكم ويساعدكم وأجركم عند الله.
وقدم يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس الأربعاء تقريره النهائي إلى الدول الأعضاء الـ35 في مجلس مفوضية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تقييمه للقضايا النووية السابقة والحالية لإيران.