بعد ثلاثة ايام على المجزرة التي ارتكبها الجيش النيجيري بحق اتباع اهل البيت "عليهم السلام" في حسينية بقية الله ومقر اقامة زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي في مدينة زاريا، لم تصدر السلطات بأبوجا بعد حصيلة رسمية لضحايا هجوم الجيش، ما جعل الباب مفتوحا امام التكنهات بعدد الضحايا من شهداء وجرحى.
وفيما لم تكشف السطات النيجيرية بعد عن سبب عملية الاقتحام.. لا يزال الغموض يلف مصير زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي.
ابنة زعيم الحركة الاسلامية نسيبة ابراهيم، اكدت انها لم تستطع ان تتصل بوالدها منذ المجرزة، موضحة ان المعلومات لديها تؤكد بان هناك العديد من الضحايا والجرحى تركوا دون تقديم علاج لهم.
وقالت: "حسب ما قالوا لي بان الحشود كانت تستعد لاجراء مراسم عزاء وآنذاك هاجمت قوات الجيش الحسينية وشرعت باطلاق النار ومن ثم احرقت الحسينية دون ان يعرف احد سبب الامر".
المتحدث باسم الحركة الاسلامية يؤكد اصابة زعيمها بجروح خطيرة
المتحدث باسم الحركة الاسلامية في نيجيريا ابراهيم موسى، قال: ان الحالة الصحية للشيخ الزكزاكي حرجة بسبب اصابته باربعة رصاصات، مضيفا: ان الشيخ وزوجته المصابة ايضا نقلا الى معسكر للجيش في مدينة كادونا.
وكشف المتحدث بان احد ابناء الشيخ قد استشهد خلال هجوم الجيش.
وفيما خيم التعتيم على الكثير من وسائل الاعلام، طالبت ايران بالتضامن مع المسلمين في نيجيريا واحترام الشخصيات الدينية، داعية نيجيريا الى اتخاذ اجراءات جادة وسريعة لحماية أرواح المسلمين.
يذكر انه ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن النيجيرية في منطقة زاريا الى نحو 800 شهيد وعشرات الجرحى.
واعلن الناطق باسم الحركة الاسلامية في نيجيريا ابراهيم موسى أن ضحايا آخرين من أتباع اهل البيت "عليهم السلام" سقطوا عقب المجزرة خلال التظاهرات الاحتجاجية المستمرة.
14:30- 12/15- TOK