وبحسب "روسيا اليوم" قال لافروف في حديث متلفز بثته قناة "زفيزدا" الروسية الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، أن الكثير من الدول التي التحقت بالتحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة الإرهاب، وبينها بلدان أوروبية أعضاء في الناتو، فضلت التوجه إلى مجلس الأمن دون الخروج عن نطاق القانون الدولي.
وتابع: الولايات المتحدة قالت "لا. الرئيس السوري ليس شرعيا، وهذا يستثني أي اتفاق مع سوريا، فيما أكدوا أنهم يحبون العراق وأنهم يسعون إلى تربيته. وأكدوا أن في سوريا دكتاتورا أصبحت أيامه معدودة، ما يسوغ لنا قصف القنابل دون أن نسأل أحد".
وأضاف لافروف: الأتراك من جهتهم صاروا يتحدثون بنفس هذه اللغة تقريبا في الوقت الراهن. ولولا استكبار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لما تصرفت تركيا بهذا القدر من الفظاظة الصريحة في التعامل مع العراق، ولما أكدت "أن لديها خبراء في العراق أرسلت الدبابات لحمايتهم، وأنها تحترم سيادة العراق، وهذا يعني أن دخول الدبابات التركية أراضيه لا يسهم إلا في تعزيز سيادته"، رغم مطالبات الحكومة العراقية المتكررة بسحب هذه الدبابات.