من ماذا يحذر الشيخ حمود بعد جريمة اعدام الشيخ النمر؟

السبت ٠٢ يناير ٢٠١٦ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 2-1-2016 أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ان اعدام الشيخ النمر مع مجموعة من الارهابيين هو من اجل خداع الرأي العام، داعيا الجهات الاسلامية والسياسية السنية الى استنكار الجريمة ومحذرا من الفرقة والفتنة ومعتبرا ان هذه الفتنة هي التي ارادها الكيان الاسرائيلي.

وقال الشيخ حمود في تصريح لقناة العالم اليوم السبت: اعدام الشيخ النمر جريمة اخرى يرتكبها النظام السعودي ضد الانسانية، خاصة وانه ليس هناك ما يبرر على الاطلاق هذه الجريمة، وبالخصوص ان اصواتا كثيرة وجهات كثيرة طالبت السعودية بعدم التنفيذ وكانوا يستطيعون ذلك.

القصد من اعدام الشيخ النمر مع ارهابيين

واضاف الشيخ حمود: ان عملية اعدام الشيخ النمر مع مجموعة من المتورطين باعمال ارهابية.. مقصود منه ان يخدعوا الراي العام بانه ارهابي، مع انهم بالتاكيد لم يستيطعوا ان يثبتوا عليه الا انه كان يخطب ويقيم تظاهرات ويصدر بيانات وهذا هو كان سلاحه، وهذا لا يمكن ان يوجد له في الشريعة الاسلامية اي دليل يبرر الاعدام او القتل.

وتابع: ان المجتمع الدولي واميركا لهما تاثير واضح على القرار السعودي وهذا امر واضح لا يخفى على احد، الذين يدعون حرصهم على حقوق الانسان لم يتدخلوا، كانوا يستطيعون ذلك.

الرد على اغتيال الارهابي علوش

واردف: بعض الاصوات النشاز التي سمعناها، يعتبرون انه مثلا تنفيذ حكم الاعدام كان ردا غير مباشر على اغتيال الارهابي زهران علوش في ريف دمشق، يعني هذه بتلك، كيف لهم ان يقارنوا بين ارهابي يقتل ابناء شعبه وجيش شعبه، وبين عالم دين كل ذنبه انه رفع صوته عاليا من اجل الحصول على حقوق طبيعية لكل مواطن.

وبين الشيخ حمود ان جريمة اعدام الشيخ النمر قد تتسبب بمزيد من التوتر المذهبي في المنطقة مما قد ينتج عنه دماء بغير موضعها، معتبرا انه يجب على علماء الدين السنة من الازهر ومن كل المراجع الاسلامية الى ادانة هذه الجريمة.

الفتنة التي يريدها الكيان الاسرائيلي

وقال مضيفا: للاسف لم اسمع منذ الصباح والى حد الان اي جهة اسلامية سنية او حتى سياسية استنكرت الجريمة، وكان الامر يعني فقط الشيعة وبالتالي مزيد من الفرقة في ساحة المسلمين، هذه الفتنة التي ارادتها "اسرائيل" بشكل واضح.

FF-02-18:45