قتلى وجرحى مدنيون في قصف المسلحين لاحياء دمشق+فيديو

الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠١٦ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 06/01/ 2016 - عشرات الضحايا من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح، جراء قذائف هاون، على أحياء سكنية بدمشق وريفها. مصدر في وزارة الداخلية السورية، قال إن مسلحين يتحصنون في الغوطة الشرقية، أطلقوا تلك القذائف، كما خلف القصف أضرارا مادية بالممتلكات.

المصدر أشار في وقت لاحق إلى إصابة عدد اخر من المدنيين بجروح، جراء سقوط قذيفة هاون في الحي الشمالي لبلدة المعضمية، أطلقها مسلحون يتحصنون في عدد من أحياء مدينة داريا بريف دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن إرهابيي جيش الإسلام المرتبط بنظام آل سعود، قصفوا الأحياء السكنية بمدينة دمشق والمناطق الآمنة المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون، في محاولة يائسة للنيل من صمود السوريين ومواقفهم الداعمة للجيش في الحرب على الإرهاب التكفيري.

قصف تبدو رسالته واضحة في دمشق، وهي محاولة التعويض عن الخسائر التي مني بها ما يسمى بجيش الإسلام، فهي تأتي بعد أيام قليلة، من مقتل قائده السابق زهران علوش، ونجاة زعميه الجديد ابو عصام البويضاني من غارة جوية سورية اودت بحياة عد من قيادي جيشه واحرار الشام.

كما أن الجماعة المسلحة تعاني في الآونة الأخيرة، من القتال على صعد متعددة، بينها المعارك التي تخوضها مع ما يسمى ضد جيش تحرير الشام.

وقد باتت جماعة جيش الإسلام في ضيق شديد، جراء العمليات التي يقوم بها الجيش السوري، في ظل الإنجازات والتقدم الذي تحققه القوات السورية، فضلا عن الغارات الروسية التي تستهدف الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية، وهو ما يجعل هذا القصف العشوائي من ما يسمى بجيش الإسلام، والذي يدفع ثمنه المدنيون السوريون، محاولة أيضا لرد الاعتبار أو شيء من هذا القبيل.

وتعد الغوطة الشرقية معقل الجماعات المسلحة/ في محافظة ريف دمشق، وغالبا ما يقصف المسلحون المتحصنون في محيط العاصمة وريفها/ أحياء سكنية في دمشق/ بالقذائف الصاروخية التي توقع عشرات القتلى والجرحى.

وترفض موسكو مشاركة أي من الجماعتين المسماة إحداهما بجيش الإسلام والأخرى بأحرار الشام، بأي شكل من الأشكال في التسوية السياسية للأزمة السورية. كما أن دمشق وموسكو تعتبران الجماعتين إرهابيتين إجراميتين، إلى جانب كل من "داعش" والنصرة، وتشدد روسيا على ضرورة القضاء عليهما نهائيا.

01:20 - 07/01 – IMH