الوهابية فكرا و ممارسة

السبت ٠٩ يناير ٢٠١٦
٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش
لعبت الوهابية فكرا وممارسة أدوارا كبيرة في نشر الإرهاب التكفيري في العالم من خلال مدارسها المنتشرة في السعودية والدول العربية والأوروبية على السواء حتى بات الإرهاب والتكفير سمة من سمات الوهابية المنسوبة إلى محمد عبد الوهاب مؤسس هذا الفكر في المملكة العربية السعودية حيث ساهمت في تخريج الإرهابيين الذين يضربون اليوم في بلاد المسلمين وحتى في بلاد الغرب.

 فأي دور تلعبه الوهابية في نشر الإرهاب .
س: ما هو دور الوهابية في نشر الإرهاب وتعميمه وفي تخريج الإرهابيين؟


إن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش زار العاصمة السعودية الأسبوع الماضي لبحث اتفاق فيينا مع المسؤولين السعوديين، "جيش الإسلام" وفصائل أخرى بارزة كأحرار الشام وجيش الفتح من الأسماء المطروحة على الطاولة للمباحثات الإقليمية والدولية، كل ما يجري يسير وفق الرؤية السعودية التي تشدد على أن الحل العسكري هو خياره الثاني إن لم يرحل الأسد سياسياً.


س-  إذاً أبو بكر البغدادي والجولان وزهران علوش أسماء أفرزها الفكر والمدارس الوهابية والتي تحظى بالدعم السعودي، أي صورة يمكن نقرأها من هذا المشهد؟


عمل الفكر الوهابي في السعودية وخارجها على تخريج الإرهابيين ونشرهم في سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها ووصل حتى دول الغرب المتهم أصلا بغض الطرف عن المدارس الوهابية وعن تمويل وتسليح الإرهابيين من جانب السعودية ولا سيما في سورية حيث تتعدد أسماء الجماعات الإرهابية والمصدر والهدف واحد وهو ما بدأ يلحظه الإعلام الغربي والمجتمعات الأوروبية تحديدا .


س- المدارس الوهابية تنتشر في السعودية وفي الخارج ومعها طبعاً ينتشر الإرهاب، ولكن لماذا يغض العالم النظر عن الفكر الذي يفرخ الإرهاب رغم علمه بجذوره وأصوله الفكرية؟


الضيف:

وفيق إبراهيم - باحث سياسي

0% ...

آخرالاخبار

عراقجي: لم نقتنع بعد بأن امیرکا مستعدة لمفاوضات جادة


ميرتس: على إسرائيل التخلي عن ضم الضفة الغربية


'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!