وقال البياتي في لقاء خاص مع وكالة "ارنا": ان الخندق الکردي الممتد من سنجار على الحدود السوریة مرورا بسهل نینوی واربیل وکرکوك وصلاح الدین ودیالی لغایة خانقین في الحدود الایرانیة، مخالفا للمواثیق الدولیة وتجاوزا علی المکونات التي تعیش داخل هذا الخندق.. مشیرا الی تسریبات سربت من الاعلام تبین خریطة علی شکل خندق بعمق 3 امتار وعرض 3 امتار تنفذها حکومة کردستان العراق بالاتفاق مع شرکة فرنسیة لترسیم حدود کردستان العراق.
واضاف البیاتي: لم یثبت لنا بان هناك مشروع لترسیم الحدود في كردستان العراق، ولکن الثابت لنا بان هناك خندق بعمق 3 امتار وعرض 3 امتار یحفر حالیا من قبل مسؤولي کرکوك حول آبار النفط في کرکوك بمحاذات مناطق تواجد "داعش" ویستمر هذا الخندق لغایة طوز خرماتو مع وضع مجسات ( GPS) مرتبطة بالاقمار الصناعیة.
واکد جعفر: ان هذا الخندق یقطع الشك بالیقین بان هناك مشروع لفصل مساحات عراقیة عن اخری، ویمکن ان یکون هذا نواة مشروع اثیر في الاعلام حول ترسیم الحدود کما ذکرناه اعلاه.
وطالب النائب في البرلمان العراقي وهو من المکون الترکماني اعضاء مجلس النواب من ابناء المکونات التي تعیش داخل هذا الخندق من ترکمان وعرب ومسیحیين وشبك وایزدیين الی اجتماع مشترك للتداول ودراسة الموضوع ومطالبة الحکومة الاتحادیة بجواب ومدی صحة هذا المشروع.
واشار: اذا عجزت الحکومة الاتحادیة العراقیة، لابد من تدویل القضیة وتقدیم شکوی الی الامم المتحدة، بان هذا تجاوز علی حقوق هذه المکونات التي ترفض رفضا قاطعا حصرها داخل حدود لم ترسم بمحض ارادتها وهي تنظر الی بغداد عاصمة لها.
الی ذلك اثار حفر الخندق الذي یبلغ طوله 400 کیلو مترا جدلا واسعا في الاوساط العراقیة السیاسیة، وكان مسرور بارزاني (نجل مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته) مستشار مجلس أمن کردستان العراق، قد قال من قبل: ان محاولة للحفاظ علی الوطن موحدا ضد رغبة وارادة الجماهیر لن تنجح!