وحسب موقع المیادين، فقد أظهر مقطع فيديو عمليات قنص نفذها جنود الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية تحت عنوان "قتل من أجل التسلية".
ويظهر الفيديو الذي تداوله ناشطون "عمليات القنص المقصودة والمبرمجة التي ينفذها جنود الاحتلال ضد المتظاهرين الفلسطينيين رغم عدم وجود أي تهديد مباشر لحياتهم، بما يفند مزاعم "إسرائيل" أن جنودها يدافعون عن أنفسهم".
وأشارت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى أن "مجموعة مشاهد تضمنها المقطع المصور تكشف أن عمليات القنص كانت تحت مسمى "Killing for fun"، "القتل من أجل التسلية"، مشيرة إلى أن "المقطع المصور التقطه جنود إسرائيليون بواسطة كاميرا خاصة بهم سقطت منهم أثناء انسحابهم.
يتزامن نشر هذا الفيديو مع توتر في العلاقات بين تل أبيب وستوكهولم على خلفية مطالبة وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم بفتح تحقيق جدي وشامل في عمليات قتل خارج القانون نفذتها إسرائيل بحق فلسطينيين خلال الأشهر الأخيرة.
وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي على كلام والستروم ووصف تصريحاتها بأنها "مثيرة للغضب وغير أخلاقية وظالمة وخاطئة وغبية" زاعماً بأن "عمليات قتل الفلسطينيين قانونية".
سريعاً أتى الدليل على مزاعم نتنياهو فيديو "القتل من أجل التسلية" يمكن إضافته إلى ملف ينتظر تحريكه في المحاكم الدولية لمحاسبة الإسرائيليين على جرائمهم.