بماذا يطالب نتنياهو اوروبا كي تكون مثل الدول العربية؟!+فيديو

السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) 2016/1/23 - طالب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول الاوروبية بالتعامل مع تل أبيب بمثل ما تعاملها الدول العربية "السنية"، بحسب تعبيره، وخصوصاً دول مجلس التعاون. وقال نتنياهو: ان السعودية مثل كثيرين في العالم العربي ترى في "اسرائيل" حليفاً وليس خطراً.

السعودية ودول عربية اخرى ترى الكيان الاسرائيلي حليفا لها.. قالها رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وهو يطالب الاتحاد الاوروبي بالتعامل مع كيانه بالطريقة التي تعاملها بها الدول العربية "السنية"، بحسب تعبيره، وخصوصاً دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، مشيراً إلى أن المملكة السعودية مثل كثيرين في العالم العربي ترى في "إسرائيل" حليفاً وليس خطراً، زاعما بان هذه الدول تتحد لمواجهة الأخطار المشتركة كـ"داعش" وإيران.

"نتنياهو: السعودية ترى في "اسرائيل" حليفاً وليس خطراً"

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن زيارة سرية قام بها مؤخراً وزير الاقتصاد الإسرائيلي يوفال شطاينتس لدولة الإمارات، ولقاء الاخير بمجموعة من الجهات في هذه الدولة، فيما اشار الاعلام الاسرائيلي الى أن الخارجية الإسرائيلية تحاول الدفع نحو فتح ممثلية بأبوظبي.

وكان لقاء المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد والمقرب من نتنياهو، منذ أشهر بالمسؤول السعودي العسكري السابق أنور عشقي في الولايات المتحدة أثار ردود فعل واسعة.

ويتساءل مراقبون عن مغزى هذا التقارب والانفتاح العربي مع الكيان الاسرائيلي، في وقت تؤكد فيه مصادر اسرائيلية، ان اقتحام المسجد الاقصى في عهد نتنياهو قد تضاعف لنحو ثلاث مرات، وان انتفاضة اخرى تجري في انحاء فلسطين.

ويشير المراقبون الى ان "اسرائيل" لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الرياض وعواصم اخرى، الا ان الحديث ايضا عن فتح ممثليات في هذه العواصم او بعضها يشير الى ان علاقات دبلوماسية سرية قائمة او يجري اقامتها.

"مقاربة انهاء القضية الفلسطينية عبر العلاقات مع الدول العربية"

اما ابقاؤها سرية فتفسرها تصريحات غولد التي ربطت نجاح الاتصالات بين "اسرائيل" والدول العربية في المنطقة بشرط عدم وضع أخبارها على الصفحات الأولى للصحف!

والاهم حسب هؤلاء المراقبين، هو ان نتنياهو لم يخف مقاربته التي يمكن ان يكون لها تأثيرات خطيرة على الوضع الفلسطيني، حينما قال: انه يرى وعلى عكس ما كان يراه ساسة اسرائيليون سابقون، ان الاتصالات والعلاقات مع الدول العربية تساعد في حل النزاع الاسرائيلي مع الفلسطينيين وليس العكس.

والاحرى انه وجد كلمة السر في هذه العلاقات بانها افضل طريقة لتصفية القضية الفلسطينية، وتؤكدها كذلك السياسة التي تنتهجها القيادة الجديدة في السعودية حيث التصعيد مع دول المقاومة والممانعة وتهميش الموضوع الفلسطيني وما يجري للمسجد الاقصى، لاسيما مع "انشغال" محور المقاومة بالتصدي لخطر الارهاب والجماعات المتطرفة التي تغذيها ذات الانظمة التي تفتح ابوابها اليوم على "اسرائيل".

10:30- 1/23- TOK