وفي التفاصيل قال مصدر عسكري لوكالة "سانا": إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية تل مكسور بريف حلب الشمالي الشرقي.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش تابعت تقدمها خلال عملياتها على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حلب حيث “أعادت الأمن والاستقرار اليوم إلى قرية تل مكسور بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة “عملت على تمشيط المنطقة وفككت عددا من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون بغية إعاقة تقدم الجيش وذلك قبل مقتل معظمهم وفرار من تبقى منهم”.
وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأمن والاستقرار إلى قريتي طنوزة وعفش في ريف حلب الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.
وينتشر في بعض أحياء حلب وريفها إرهابيون من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية وتنظيمات إرهابية من بينها “جيش الإسلام” و”الجبهة الإسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة الأنصار” وجميعها ترتكب أفظع الجرائم بحق الأهالي الآمنين بتمويل من نظامي بني سعود الوهابي وبني ثاني الإخواني ودعم لوجستي واستخباراتي من نظام أردوغان السفاح، حسب وصف الوكالة.
وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية طعوما بريف اللاذقية الشمالي الشرقي
وأعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية طعوما بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “دمرت آخر أوكار وتحصينات وآليات التنظيمات الإرهابية في قرية طعوما وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد قبل أن يفر العديد منهم إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية”.
ولفت المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في القرية التابعة إلى ناحية كنسبا” بالريف الشمالي الشرقي.
تدمير مقار للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في درعا وريفها
وفي درعا وريفها واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري أن عمليات الجيش المتواصلة على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في منطقة درعا البلد أسفرت عن “تدمير مقرات في حيي الكرك والسيبة وسيارة جنوب مساكن العباسية وجرافة ودشمة شرقي سد درعا وشركة الكهرباء”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت بناء على معلومات دقيقة ضربات محكمة على وكر تتمركز فيه مجموعة إرهابية في إحدى مزارع قرية أم ولد بالريف الشرقي أسفرت عن “تدميره بما فيه وسيارة للإرهابيين كانت مركونة بجانبه”.