وفي بلدة عتمان بريف درعا قتل الجيش السوري المدعو "محمد البردان" أحد أبرز قادة "الجيش الحر" هناك، كما سيطر الجيش السوري على البريد ومعمل الكابلات أبرز تجمع للمسلحين من الجهة الجنوبية لعتمان بريف درعا.
وتقدم الجيش السوري على محور جبل الروس بمحيط كنسبا بريف اللاذقية الشرقي وسط معارك عنيفة مع المسلحين.
وفي هذه الأثناء تواصل سقوط عدد من القرى الواقعة بين مدينة حلب وتركيا بيد الجيش السوري وحلفائه وسط انهيارات كبيرة في صفوف الإرهابيين، بعدما تم قطع جميع طرق الإمداد عنهم.
وأفاد مراسل العالم أن الجيش وحلفاءه استطاعوا قطع الطريق الواصل بين بلدتي ماير وكفين نارياً، وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف تجمعاتهم في بلدتي رتيان وبيانون.
وتسود حالة من التخبط بصفوف المسلحين في البلدتين بعد قطع معظم طرق الإمداد.. فيما أسفرت معارك الريف الجنوبي لحلب عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من المسلحين.
كما أفاد مراسل العالم بوصول أول قافلة مساعدات لأهالي مدينتي نبل والزهراء تحتوي على المحروقات من غاز ومازوت وبعض السلل الغذائية، فيما تواصلت الاحتفالات في المدينتين ابتهاجاً بفك الحصار وترحيباً بقوات الجيش السوري وحلفائه التي كسرت الحصار بعد معارك ضارية.
هذا فيما كشفت وزارة الدفاع الروسية عن استعدادات تركية على الحدود مع سوريا تحضيراً لتوغل عسكري.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن موسكو لديها أسباب للشك باستعداد تركيا للتدخل عسكرياً في أراضي دولة ذات سيادة هي سوريا. وأكد وجود دلائل على تدريب خفي للقوات المسلحة التركية بشكل متزايد.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت للمجتمع الدولي أدلةً قاطعة على استهداف المدفعية التركية للمناطق السكنية شمال اللاذقية.. مؤكداً أن وزارة الدفاع الروسية عززت عمل جميع أنواع مخابراتها في الشرق الأوسط.