سوريا بين مجازر الارهاب وهزائمه ومحاولات الهدنة+فيديو

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 21/02/2016 - مرة اخرى تؤكد هذه المجازر المتنقلة بحق الشعب السوري سعي الجماعات الارهابية والراعين لها للتأثير سلبا على مجريات العملية السياسية لتغطية هزائمها المتلاحقة على يد الجيش السوري وحلفائه، والنتيجة هي قتل وجرح المئات في جولة تفجيرات ارهابية جديدة من حمص وسط البلاد الى منطقة السيدة زينب عليها السلام قرب العاصمة دمشق.

تفجيرات تلت اعلانا اميركا مع روسيا حول وقف مؤقتا لاطلاق النار في سوريا ،كمقدمة لاستئناف محادثات جنيف من جديد،بينما كرة التعقيدات لا تزال تتدحرج.

وقال جون كيري وزير الخارجية الاميركي: "توصلنا إلى اتفاق مؤقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة لكن الامر لم ينجز بعد".

لكن كيري ربط ما بين الاتفاق المرتقب، والاتصال المتوقع بين الرئيسين باراك اوباما وفلاديمير بوتين لمناقشة هذا الموضوع.

بالمقابل قالت الخارجية الروسية ان الوزير لافروف اتفق مع كيري على ضرورة إنشاء آليات للتنسيق العسكري فيما يخص وقف العمليات القتالية في سوريا، باستثناء مكافحة الجماعات الإرهابية.

موقف يتقاطع مع موقف الرئيس السورى بشار الأسد باستعداد بلاده لاحترام وقف العمليات العسكرية، مع اعادة التركيز على الفصل ما بين الهدنة واستمرار مكافحة الجماعات الارهابية.

الاسد وفي مقابلة اجراها معه مراسل "الباييس الاسبانية" اكد على دور جوهري لحلفاء سوريا - ايران وروسيا - فيما يتحقق من انجازات عسكرية ضد الارهابيين.

مصدر روسي قال ان لافروف ابلغ كيري انه يجب في اية اتفاقية لوقف اطلاق النار التنسيق مباشرة مع ايران وحزب الله كطرفين فاعلين على الارض.

تنسيق عبرت عنه الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى طهران حاملا رسالة خاصة من الرئيس فلاديمير بوتين الى نظيره الايراني الرئيس حسن روحاني.

شويغو قدم شرحا للرئيس روحاني عن اخر المستجدات في المنطقة ومحادثات كيري لافروف بشأن وقف اطلاق النار في سوريا.

الرئيس روحاني اكد إن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات السياسية، معتبراً إن السوريين هم اصحاب القرار الرئيس والنهائي فيما يتعلق بمستقبل بلادهم.

01:30 – 22/02 - 5