وقال القيادي بالحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي لقناتنا: "اعتبرنا مصادقة تونس على هذا القرار بأنه تراجع وخروج عن الإجماع الوطني التونسي الذي رفض القرار السابق لوزراء الداخلية العرب والذين اعتبروا حزب الله تنظيما ارهابيا".
فيما طالب عضو المكتب السياسي لحركة النضال الوطني مرشد ادريس في تصريح لقناتنا "من الحكومة التونسية ومن الجمهورية التونسية ومن حكام تونس بعد 14 يناير ان لا ينخرطوا في محور تحالفات مشبوهة مع اعداء الأمة وأعداء الوطن".
وقال أمين عام حركة الشعب في تونس زهير المغزاوي لقناة العالم الإخبارية: "اعتبرنا هذا القرار فضيحة اخلاقية وفضيحة قومية، ان يصنف حزب قاوم وقاتل العدو الصهيوني وقدم الشهداء في سنة 2000 وفي 2006 وفي كل المحطات ورفع رأس العرب وخاض معارك استراتيجية نعتبرها كمعركة 2006".
من جهته اعتبر رئيس الرابطة التونسية للتسامح في حديث لقناتنا تصنيف حزب الله منظمة ارهابية بأنه "آخر محاولة صهيونية اميركية رجعية لمحاصرة هذا الحزب الذي صار نموذجا فريدا في مقاومة العدو وتجسيد الوحدة الوطنية".
2-108