وبحسب "المركز الفلسطيني للإحصاء" جاء إصدار البيان بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون كل عام ردا على قرار إسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب داخل الخط الأخضر في الثلاثين من مارس/آذار من عام 1976، حيث قتل آنذاك 6 فلسطينيين خلال احتجاجات رافضة للقرار.
وقال المركز في بيانه إن نسبة الفلسطينيين على مساحة فلسطين التاريخية والبالغة 27000 كيلو متر بلغت 48% من إجمالي السكان.
وذكر المركز أن الجانب الإسرائيلي يسيطر على 24% من مساحة قطاع غزة البالغة 365 كيلو مترا حيث يعتبر القطاع من أكثر المناطق ازدحاما وكثافة بالسكان في العالم بحوالي 5000 فرد/كم2.
وأشار المركز الفلسطيني للإحصاء إلى أن السلطات الإسرائيلية تسيطر على أكثر من 90% من مساحة غور الأردن والذي يشكل ما نسبته 29% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.
وأوضح المركز أن السلطات الإسرائيلية صادقت في عام 2015 على بناء أكثر من 12600 وحدة استطانية في القدس الشرقية، بالإضافة الى أكثر من 2500 غرفة فندقية، وهدم نحو 152 مبنىا فلسطينيا (مساكن ومنشآت) وتوزيع مئات أوامر بالهدم لمباني أخرى.
كما جرفت 546 دونما من أراضي الفلسطينيين في تجمعي العيسوية ومخيم شعفاط لإقامة حديقة قومية لليهود ومكب للنفايات.
وفي الضفة الغربية، صادقت السلطات الإسرائيلية في عام 2015 على بناء أكثر من 4500 وحدة سكنية في محافظات الضفة الغربية، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 450 موقعا عسكريا.
وبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية 599.9 ألف مستوطن نهاية عام 2014، ويتضح من البيانات أن حوالي 48% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 286.9 الف مستوطن منهم 210.4 مستوطن في القدس الشرقية.
وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، فيما بلغ الرقم حوالي 69 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني في القدس الشرقية.
وذكر المركز الفلسطيني للإحصاء أن السلطات الإسرائيلية تضخ حوالي 40 مليون متر مكعب سنويا من المياه العادمة عبر الأودية في الضفة الغربية.
وفي يوم الأرض خرج الفلسطينيون في مسيرات بعدد من المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة لإحياء الذكرى. كما خرجت مسيرات في سخنين وعرابة ودير حنا داخل الخط الأخضر.
وكانت لجنة المتابعة لقضايا فلسطينيي 48 قد دعت الى الإضراب الشامل اليوم، وقالت بيان لها" إن الإضراب العام، يأتي ردا على تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، وتشديد الخناق على مدننا وقرانا ومنع توسعها، في النقب، المستهدف الأكبر في هذه المرحلة، وفي أنحاء مختلفة من وطننا، الذي لا وطن لنا سواه".
3ـ 106