وليد جنبلاط لا يمانع انتخاب عون رئيسا، لكن ما شرطه؟

وليد جنبلاط لا يمانع انتخاب عون رئيسا، لكن ما شرطه؟
الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال وليد جنبلاط إن الوضع اليوم غير ملائم لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، داعيا إلى الكف عن محاولة اقصاء حزب الله سياسيا، متوقعا أن يطول أمد النزاع السوري 10 أعوام على الأقل.

واكد النائب اللبناني وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي النيابية لـ"ايلاف"، إن حزب الله مكون أساسي في لبنان وتظل المقاربة الهادئة الحوارية مع الحزب أفضل، مشيرا الى انه "يخطئ من يعتمد مقاربة عزله سياسيا".

وشدد جنبلاط ايضا على أن الظرف السياسي لانتخاب رئيس غير متوافر حاليا، "ولو كان ميشال عون لما وافق على ولاية رئاسية من عامين"، مضيفا: "هناك حظوظ لسليمان فرنجية وميشال عون، ولمرشح اللقاء الديمقراطي الأستاذ هنري حلو أيضا، لكن هذا مرهون بظرف سياسي معين. وهذا الظرف السياسي غير موجود في الوقت الحاضر، يعني علينا أن نقرأ أوضاع المحيط. إذا توحدت الجهود او التسوية السياسية، فلا أمانع أن ينتخب عون إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي انتخابه رئيسًا، إذا تنازل سليمان فرنجيه، فالمهم انتخاب رئيس. أنا أقول إذا اقتضت الظروف، لكني لست من يقرر. 

كما دعا إلى حوار جديد بين دول الخليج الفارسي وإيران فيما يتعلق باليمن ولبنان..

وتطرق ايضا الى الازمة السورية متوقعا أن يستمر الصراع في سوريا 10 سنوات على الأقل، منتقدا في المقابل أداء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لأنه يتجاهل المفاصل الأساسية في محادثات جنيف، كالمفقودين والأسرى والمحاصرين بالجوع.

ورفض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الإقرار إن كان الإبقاء على سوريا الموحدة ممكنا اليوم، لكنه رأى أن أحد أخطاء المعارضة هو تجاهل الأكراد، وأن المنطقة العربية في بداية طريق طويل ربما تنتج عنه إعادة رسم خريطة المنطقة، والعراق خير مثال على ذلك.

102-2