وبحسب وكالة انباء "فارس"، قال العميد سلامي خلال كلمته في الملتقى الوطني للثقافة الدفاعية، الاحد: ان الدفاع جزء من هوية الشعب وان الثقافة التي تمثل منظومة جميع القيم والعقائد وانماط سلوك المجتمع، تعد احد اهم عناصر الحياة لأي شعب وهي روح المجتمع.
وأضاف: ان الشعب الذي يربط قلبه وذهنه بالاجنبي، وتضمحل ثقافته بثقافة الاجنبي، هو فاقد للحياة والشعور الانساني.
وبيّن ان شخصية وهوية مجتمعنا نابعة من الاسلام، وعظمة شعبنا تكمن في ان نحتقر القوى الكبرى.. اننا اليوم في جبهة حرب واسعة في مواجهة مباشرة وغير مباشرة مع القوى الاستكبارية.
ولفت العميد سلامي الى ان الاعداء ارادوا ان يفرضوا على ايران الاستسلام السياسي من خلال فرض الحظر الاقتصادي، مضيفا: ان شعبنا تحمل الضغوط المتزامنة مع الحصار والحظر الاقتصادي المترافق دوما بالتهديد العسكري، وأحبط مؤامرات الاعداء، وبدد التركيز على ايران بإيجاد جبهات مختلفة امام الاعداء.
ووصف العميد سلامي، الاسلام بأنه دين السلام والرحمة، وقال: نحن نحارب اليوم من اجل العدالة ونحن بحاجة لإثراء روح الثورة وفكرها.
وشدد على اننا لن ننسحب ابدا امام الكفار... الا اننا لا نسرف في القتل دفاعا عن المظلوم، وندمر بمقدار ما هو ضروري، فهذا منطق قائدنا وهذه ثقافتنا الدفاعية.
وأردف: ينبغي ان تستند دبلوماسيتنا على جناح الثقافة الدفاعية، فأعداؤنا منهارون ولا ينبغي ان نخشاهم... لدينا ثروات مادية ومعنوية كبيرة على مستوى القوى العالمية، ونحن نسعى لإضافة اضلاع جديدة الى هندسة القوى العالمية، ونعد أنفسنا لأداء دور كبير لسيادة الحد الادنى من الاسلام في البلدان الاسلامية.
114-3