جرائم جنود الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والتي تتوزع ما بين القتل دون مبرر والنهب والتدمير تتم بغطاء كامل ومباركة من قادة جيش الاحتلال، منظمة بيتسيلم الحقوقية اعلنت انها ستتخلى عن نقل معلومات للجيش الاسرائيلي حول انتهاكات جنوده وذلك لان المعلومات التي نقلت لم تؤدي على مدار خمسة وعشرين عاما الى اي محاكمة للجنود مرتكبي الجرائم، وجاء في بيان "بيتسيلم" ان نقل معلومات لنظام عسكري يضر اكثر مما يفيد.
وقال عمر رحال مدير مركز شمس لحقوق الانسان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، قرار بيتسيلم هو متأخر الى حد ما ولكن يؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن النيابة والكنيست السلطات العليا الاسرائيلية كلها تشترك في انتهاكات حقوق الانسان.
قادة الجيش الاسرائيلي لذين اعطوا خلال الاعوام الماضيه اوامر للجنود باطلاق النار المباشر على الفلسطينيين يحاولون التهرب مما امروا به امام وسائل الاعلام، وكما يبدو فان المقبل في تل ابيب ينذر باكثر ما مضى من جرائم فوزير الحرب الاسرائيلي الجديد يلوح بانه سيطلق يد جنوده في الضفة الغربية لقمع الانتفاضة.
وقال جلال رمانه المختص بالشأن الاسرائيلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، لايوجد جدية من قبل الجيش في التحقيق بأي تجاوز يقوم به الجنود والضباط الاسرائيليون ضد الفلسطينيين، وبأن التحقيق ان جرى بشكل روتيني بعد شهرين او ثلاثة لاجدوى منه، والأسوأ من ذلك فإن هذا التحقيق يأخذ شهادة الجندي بأنها مقدسة ولايمكن الطعن بها.
تقرير بيتسليم يصلح وثيقة لمحاكمة الجيش الاسرائيلي دوليا.
28-2-1