كاشفا عن عدد قتلى المسلحين بحلب مقابل شهداء المقاومة

السيد نصر الله: لماذا نحن في حلب وسنبقى فيها؟

السيد نصر الله: لماذا نحن في حلب وسنبقى فيها؟
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هناك معركة طاحنة تجري في مدينة حلب، في ظل حرب نفسية تشنها بعض وسائل الإعلام، كاشفا خسائر المسلحين في حلب منذ بداية الشهر الجاري مقابل خسائر المقاومة.

وقال السيد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة أربعين الشهيد مصطفى بدر الدين: السوريون وأصدقاؤهم قاتلوا في أشد المعارك قحطا في سوريا والامور اليوم أفضل.. وملف حلب وساحة حلب كانت آخر الملفات، وقبل أشهر كان هناك قرارا دوليا واقليميا بتوظيف واستقدام المزيد من الجماعات المسلحة لأنه كان هناك مشروعا جديدا بعدما سقطت كل مشاريعهم السابقة.

واضاف: جاؤوا بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة والحدود التركية السورية مفتوحة على المكشوف، الهدف من ذلك اسقاط ما تبقى من مدينة حلب بالتحديد، إّذا نحن أمام موجة جديد وليس أمام اشتباك تفصيلي، نحن أمام مرحلة جديد من مشاريع الحرب على سوريا، القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا هو دفاع عن دمشق ولبنان والعراق والاردن .

وتابع السيد نصر الله: اعطاء فرصة جديدة للمشروع الاميركي السعودي التكفيري ليصنع انجازا كبيرا في سوريا يهدد كل الانجازات السابقة لذلك وجب ان نكون في حلب وكنا في حلب وسنبقى في حلب وهذا كان توجه ذولفيقار.

وقال: ما يجري في حلب معركة طاحنة وكالعادة بعض الاعلام روج على ان حزب الله ينهار في حلب ويتلقى ضربات قاسية، نحن لا ندخل في هذا النوع من السجالات. هؤلاء أقول لهم انهم في هذا الموضوع يخترعون الكذبة من ثم يصدقونها.

واضاف السيد نصر الله: هذا جزء من الحرب النفسية علينا لكنهم مخطئون. 26 شهيدا وأسير واحد ومفقود واحد، هذه هي الحصيلة الصحيحة لخسائر حزب الله في سوريا، وكل كلام غير ذلك غير صحيح وغير دقيق.

وصرح: المحور الآخر كاد ان ينهار قبل ان تتدخل أميركا للضغط على روسيا من أجل وقف اطلاق نار، من استفاد من وقف اطلاق النار في حلب؟ أقول أن المستفيد هو من أتى بالعدد الهائل من المقاتلين إلى سوريا.

وكشف السيد نصر الله: نحن في سوريا كنا نقاتل في صمت ولم نعلن يوما عدد القتلة والاسرى. أتكلم اليوم لأؤكد حجم المعركة في سوريا. من 1-06-2016 إلى 24-06-2016 تم توثيق 617 قتيل من الجماعات المسلحة بينهم عشرات القادة الميدانيين وأكثر من 800 جريح وتم تدمير أكثر من 80 دبابة وآلية عسكرية.

وقال: في هذ المعركة يجب ان يكون معدل الشهداء أكثر من ذلك، حجم الخسائر البشرية في صفوف الجماعات المسلحة يبعدها عن تحقيق انجازاتها. علينا مسؤولية اضافية هي المزيد من الحضور في حلب لأن المعركة الحقيقية الآن هناك والمعارك الأخرى قد تكون ذات طابع دفاعي محدود لكن المعركة الاستراتجية الكبرى هي في حلب التي لا يجوز ان نضعف بها وان نستسلم للاشاعات والاخبار الكاذبة.

3ـ 108

كلمات دليلية :