وأعلن دونالد ترامب ترشحه الرسمي للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في خطابه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند، وتعهد بإعادة حزبه إلى البيت الأبيض، كما قال إنه سيعيد الأمن والنظام العام إلى بلاده.
وهي وعود أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية، لم يرى مانعاً في إعادتها على مسامع جمهوره، أما جديده كان ما هاجم به منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون والتي حملها إخفاقات العمل الدبلوماسي الأميركي بين العامين 2009 و2013، مؤكداَ أن العالم أصبح أكثر خطورة.. وأكد أن كلينتون تتحمل مسؤولية بروز جماعة داعش الإرهابية، وزرع الفوضى في العراق وليبيا وسوريا ومصر.
"هيلاري كلينتون ترفض اعتبار ترامب نفسه مرشح الأميركيين"
وصرح بالقول: "ماذا لدينا بعد أربع سنوات من هيلاري كلينتون؟ داعش تمدد في المنطقة والعالم. ليبيا في الحضيض، وسفيرنا وفريقه تركوا للموت بلا حول.. هذا إرث هيلاري كلينتون: الموت والدمار والإرهاب والضعف."
مرشحة الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركي هيلاري كلينتون ردت في تغريدة على تويتر على اتهامات منافسها الجمهوري بأنهم أفضل من ذلك، ورفضت اعتبار ترامب نفسه مرشح الأميركيين.
من جانبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد على قواعد مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حلف شمال الأطلسي رداً على تصريحات ترامب بأن تدخل بلاده لمساعدة بلد عضو في الحلف معرض للخطر لن يكون تلقائياً وأن نفقات الحلف يجب أن تكون موزعة بإنصاف أكبر.. وطمأن كيري شركائهم في الحلف من سياسة بلاده تجاه السياسة الأميركية المتعلقة بالحلف الأطلسي.
"كيري يرد على ترامب ويؤكد قواعد مشاركة الولايات المتحدة في الاطلسي"
وقال جون كيري "يعرف شركاؤنا في الحلف الأطلسي ما هو موقفنا. هذه الإدارة مثل كل الإدارات الجمهورية والديموقراطية منذ العام 1945 تبقى ملتزمة بالكامل بالحلف والتزاماتها في مجال الأمن بموجب المادة الخامسة".
ويفصل الانتخابات الأميركية أسابيع قليلة عن أولى محطاته المتمثلة ببدء التصويت المبكر في عدة ولايات، والمناظرة الرئاسية الأولى في 26 من أيلول/سبتمبر، ثم المناظرتان الثانية والثالثة في تشرين الأول/أكتوبر، ومن ثم يوم الانتخابات الرئاسية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
104-4