وقال رئیس الجمهوریة خلال اجتماع مجلس الاستثمار في محافظة کهکیلویة وبویر احمد (جنوب غرب ایران ) عصر الیوم الاحد وبحضور الناشطین الاقتصادیین: ان العدو لم یتمکن لحد الآن من ایجاد هوة بین الشعب والمسؤولین.
وتطرق الرئيس روحاني الى الاوضاع الدولیة الراهنة، وقال: ساعدنا في ان تکون الظروف الدولیة مؤاتیة ولدینا علاقات مناسبة وجیدة مع دول الجوار باستثناء دولة واحدة تمارس الظلم ضد شعبها وجارتها الیمن.
وتابع قائلا: في غضون العامین الماضیین وفضلا عن العلاقات الثنائیة مع مختلف الدول، اوجدنا علاقات ثلاثیة الجانب بین ایران وافغانستان والهند، وایران وترکمانستان وکازاخستان، ومؤخرا بین ایران واذربیجان وروسیا، وسعینا الى ان یکون دور ومکانة ایران التي یجب ان تحظى بها في المنطقة، افضل واقوى من أي وقت مضی.
واوضح رئیس الجمهوریة ان نمو الانتاج یتطلب تنشیط الاقتصاد، وینبغي من اجل ذلك اقامة علاقات مناسبة مع العالم، وقال: في الوقت الحاضر فان اکبر واجب على الصعید الوطني والمحلي والثوري والشرعي یکمن في توفیر فرص العمل.
واضاف: ان الاستثمارات المؤکدة التي دخلت ایران بعد الاتفاق النووي بلغت 5 ملیارات دولار، مبینا ان الانتعاش الاقتصادي یتطلب بذل الجهود والبحث عن الفرص وتعزیز الروابط الاقتصادیة مع دول العالم.
وتابع الرئیس روحاني قائلا: من غیر الممکن ایجاد مزید من فرص العمل دون تحقیق الازدهار الاقتصادي، لافتا الى ان الحکومة تسعى لتحقیق نمو اقتصادي بنسبة 5 بالمائة خلال العام الایراني الجاري (ینتهي في 20 مارس / آذار 2017).
ونوه رئیس الجمهوریة بدور قائد الثورة الاسلامیة والشعب الایراني، وقال لدینا شعبا وقائدا قویا ولا یحق لاحد ان یبث الیأس في البلاد.
واضح روحاني: في الوقت الراهن لا یوجد بلد في العالم یهدد ایران باستثناء الکیان الصهیوني وبلدین في المنطقة وکذلك بلدین في العالم وانما یعتبرون ایران قوة بناءة ومؤثرة في العالم.
ووصف الرئیس روحاني دور ایران في المنطقة بانه مؤثر جدا، مشیرا الى ان العالم اعترف بالدور المؤثر لایران في تعزیز استقرار المنطقة.
المصدر : ارنا
5