معارضون سوريون.. "اسرائيل" هي الصديقة والاسد ومن يعاونه هم الاعداء!

معارضون سوريون..
السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

نقل موقع إسرائيلي عن بعض فصائل المعارضة المسلحة السورية قولها إنها تمد يد العون لـ"إسرائيل" وترغب بالتحالف بينها وبين سوريا في حال سقوط القيادة السورية!.

العالم - العالم الاسلامي

وذكر موقع "اسرائيل نيوز 24" أن بعض الفصائل السورية المسلحة المعارضة أعلنت أنها تمد يد العون لـ"إسرائيل"، وانها ترغب بالتحالف بينها وبين سوريا في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، هذا، وبثت ما تسمى "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا" ممثلة بمنسق الجبهة فهد المصري شريط فيديو تدعو فيه للتعاون مع "إسرائيل"، مناشدة "إسرائيل" بمساعدتهم في إسقاط الحكومة السورية.

ودعا فهد المصري منسق "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا"، "كافة القوى الإقليمية الفاعلة ومنها إسرائيل لتشكيل مجلس للأمن الإقليمي، برعاية الأمم المتحدة، نجلس سويا للتنسيق حول أمن المنطقة".

وفي حديث له وردا على سؤال حول التراجع الميداني أكد أنه "لا علاقة للواقع الميداني-الاقتصادي أو التطورات الميدانية في حلب أو مناطق أخرى، بالرسالة التي وجهناها اليوم للشعب الإسرائيلي"، موضحاً أنها "ليست رسالة نستجدي فيها عطفا أو مساعدة من إسرائيل، بل هذا هو الواقع".

وفي السياق نفسه، ادعى المصري أنه من واجبه الأخلاقي والوطني والإنساني أن يقول الحقيقة ويتوجه لكافة الأطراف الإقليمية والدولية، مناشدا تدخلها "لوضع حدٍ للدمار" حسب قوله. وتابع "الهدف هو كشف موقفنا السياسي حيال إسرائيل وحيال المنطقة، قلنا بكل صراحة إن سوريا الجديدة لن تكون قوة معادية لأي قوة محلية أو إقليمية أو دولية".

وزعم المصري "أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لهو خطر على المنطقة أجمع"، مؤكدا أن "المرحلة تقتضي خطابا سياسيا جديدا لما بعد بشار الأسد" بحسب قوله.

من جانبه اعتبر أمير أورن وهو محلل عسكري إسرائيلي في صحيفة "هآرتس" أنه لدى "إسرائيل" علاقات جيدة ببعض قطاعات المعارضة السورية، خصوصا المتواجدة على المناطق الحدودية في الجولان.

يذكر ان عضوي المجلس الوطني لقوى المعارضة كمال نبواني وعصام زيتون زارا "اسرائيل" وشاركا في مؤتمر هرتسليا للأمن.

من جانبه عبّر محمد حسين رئيس ما تسمى حركة "سوريا السلام" عن سعادته بتشكيل رأي عام جديد في صفوف الشعب السوري، مؤكدا "أن ذلك لم يولد من فراع بل بعد جهد كبير بذلته حركة سوريا السلام منذ نهاية شهر 10 عام 2013 بعد اللقاء المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين الذين أكدوا لنا أنه ليس هناك أي تمسك بالأسد.. هذه رسالة وصلتنا وبشكل مباشر من مسؤولين في إسرائيل ونثق بهذا الكلام".‎‎

وأشار حسين ردا على سؤال حول الغاية من طلب المساعدة من "اسرائيل" فقال "ندرك تماما موقعنا الجغرافي وأن هناك مصالح مشتركة في هذه المنطقة لا بد من أن تتكامل، الأسد هو الذي خلق المشكلة. هو الذي زرع الكراهية والحقد في أجيال عدة تجاه إسرائيل، بينما العدو الحقيقي هو الأسد ومن يعاونه كايران"، حسب زعمه.‎‎

المصدر: العهد

114-1