العالم ـ السعودية
دفعت الحرب العدوانية اليمنيين لمواصلة صمودهم.. وهم عادوا ليؤكدوا معادلة جديدة قوامها وقف صواريخهم على السعودية، مقابل وقف غارات العدوان على اليمن.. معادلة كانت في صلب كلمة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ألقاها أمام ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في المجلس السياسي والحكومة الجديدة.
وقد سخر صالح من أكاذيب استهداف مكة المكرمة بالصواريخ، مؤكداً أن الحقيقة هي في استهداف الصواريخ اليمنية للقواعد الجوية السعودية التي تنطلق منها طائرات العدوان على اليمن.
ويبدو أن الكرة باتت في ملعب الطرف الآخر، فالجانب اليمني جدد ترحيبه بخطة جون كيري للسلام في اليمن، وتلك الخطة التي أزعجت هادي وجماعته، أحرجت السعودية، التي أذعنت بالجلوس أمام الحلف الثلاثي الحوثي، وهذا في حد ذاته انتصاراً سياسياً كبيراً للتيار الحوثي، وتبدو وكأنها تبحث عمن من يخرجها من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها بها متزعمة حلفاً عدوانياً فاشلاً على اليمن أرضاً وشعباً ومؤسسات.
شاهدوا المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو..
104-3