صحيفة: زعيم سعودي كبير الى القاهرة لرأب الصدع.. من هو؟

صحيفة: زعيم سعودي كبير الى القاهرة لرأب الصدع.. من هو؟
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة القبس الكويتية مساء السبت، انها علمت من مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، زعيما خليجيا كبيرا سيقوم بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لتحسين العلاقات المصرية – السعودية ورأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الاشهر الستة الماضية.

العالم - العالم الاسلامي

وجاء الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين خلال الاشهر الستة الماضية، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، خصوصا ما يتعلق بالملف السوري، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديداً.

من جهة اخرى، قالت مصادر أن هناك أوامر ملكية أن يكون الوفد برئاسة محمد بن سلمان ولي ولي العهد حيث أنه المتسبب الرئيس في إفساد العلاقة بين مصر والسعودية.

من جهتها، قالت تقارير أجنبية، إن هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية حيث تفجرت خلافات بين كبار العائلة والملك سلمان ملك السعودية بسبب انفراد نجله الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد بإدارة الملفات السياسية و الاقتصادية بمفرده واتخاذه قرارات دون التشاور مع أحد فضلا عن تهميش دور ولي العهد.

وأضافت التقارير أن كبار العائلة غير راضين عن أداء الامير الشاب الذي ورط السعودية في أزمات داخلية و خارجية أبرزها حرب اليمن و التوتر غير المسبوق فى العلاقات مع مصر.

وأشارت التقارير الى حالة الغليان في السعودية في الفترة الماضية بسبب الخطة لاقتصادية التي وضعها محمد بن سلمان.

وأكدت التقارير أن الملك سلمان سوف يقوم بعزل نجله من منصبه إذا تفاقمت الامور على الصعيدين الداخلي والخارجي وحتى يحمي المملكة من انقلابات قد تحدث من داخل العائلة.

وكانت مجلة «إيكونوميست» البريطانية قد اكدت إن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، هو من يدير الأمور فعلياً فى السعودية، وبدأ عاماً من الجرأة، بعد أشهر قليلة من وصوله للمنصب.

وتابعت، في تقرير لها أن «بن سلمان في يناير الماضي، قرر وضع حد لغيبوبة السياسة الخارجية لبلاده، وتحدث البعض عن إفلاس إيران، بسبب خفض أسعار النفط، لكن في نهاية العام، وجدت المملكة نفسها في تراجع على جميع الجبهات».

واضافت المجلة: «المملكة سحبت سفيرها من العراق، هرباً من الإهانات، والمعارضة السورية على وشك الانهزام في حلب، واضطرت السعودية للقبول بالرئيس اللبناني المدعوم من حزب الله، وخلال اجتماع أوبك الأخير، وافقت على تحمل النصيب الأكبر من خفض الإنتاج، في حين تم ترك إيران ترفع إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات».

 وأوضحت: «في اليمن، يرفض الحوثيون خروج السعودية بشرف من بلادهم، عن طريق شن غارات متكررة عبر الحدود، كما أعلنوا تشكيل حكومة، بدلاً من الاتفاق على حكومة وحدة كما يريد بن سلمان».

ونقلت المجلة عن مسؤول إيراني قوله إن «اليمن سيكون «فيتنام» بالنسبة للسعودية.

المصدر: القبس + الوسط + الموجز

2