"فارون من سجن جو" .. المعارضة تدحض رواية المنامة والاخيرة تلمح لـ"ايران"!

الإثنين ٠٢ يناير ٢٠١٧ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

ادّعت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدات لها على حسابها على "تويتر" بأن عددًا من المعتقلين في قضايا وصفتها بالإرهابية فرّوا، وأنها باشرت عمليات البحث عنهم.، فيما زعمت رصد ما اسمته "دعما ايرانيا للعملية" .

العالم - العالم الاسلامي

وادعت الوزارة في بيان لها أن مجموعة مسلحة مكونة من 4 إلى 5 عناصر نفذت هجوما مسلحا باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في "جو"، ما أسفر عن مقتل الشرطي عبد السلام سيف أحمد وإصابة آخر، إصابة متوسطة، وذلك أثناء التصدي لجماعة المسلحة، كما أسفر الحادث عن هروب 10 من المحكومين.

 

وقالت الوزارة بأن الفارين هم:

أحمد محمد صالح محمد الشيخ "26 عاما" محكوم 73 سنة. عمار عبدالله عيسى عبدالحسين "28 عاما " محكوم بالمؤبد إضافة إلى سنتين. محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق"26 عاما " محكوم 28 سنة. حسن عبدالله عيسى عبدالحسين "24 عاما" محكوم بالمؤبد.عيسى موسى عبدالله حسن "24 عاما" محكوم بالمؤبد. حسين عطية محمد صالح "37 عاما" محكوم بالمؤبد. صادق جعفر سلمان حسين "27 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة. عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي "31 عاما"محكوم بالمؤبد. رضا عبدالله عيسى الغسرة "29 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة إلى 79 سنة. حسين جاسم عيسى جاسم البناء "27 عاما " محكوم 43 سنة.

من جهة اخرى زعمت الداخلية البحرينية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إنها رصدت ما أسمته "دعما ايرانيا" للعملية، وقالت: "تابعت ما بثته قناة أهل البيت .. التي وصفت العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو بالناجحة".

اقتحام سجن جو وتعرّض المعتقلين للتعذيب يدحض رواية السلطة

وفي سياق متصل، قال تيار الوفاء الإسلامي إن رواية السلطات الأمنية بخصوص أحداث سجن جو لا يمكن الأخذ بها، مؤكدًا تعرّض المعتقلين السياسيين للتعذيب بشكل يومي.

وحمّل التيّار النظام مسؤولية سلامة المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للإرهاب والتعذيب يوميًا، مطالبًا المنظمات الدولية بالقيام بمسؤوليتها تجاه ما يتعرض له المعتقلون في سجن جو من اضطهاد وجرائم على يد مخابرات ومرتزقة النظام.

ودعا تيّار الوفاء للتضامن وللدعم الشعبي للمعتقلين.

وكانت قوات الأمن البحرينية أقدمت أمس على اقتحام مبنى ١ في سجن جو بأعداد هائلة، واعتدت على المعتقلين فيه، فيما منعت إدارة السجن بعضهم من إجراء الإتصالات بذويهم كما ألغت جميع الزيارات المقررة لهم.

كما حُرم المعتقلون من حقّهم في العلاج، إذ ألغت إدارة السجن جميع مواعيد المعتقلين مع العيادة.

وأمس شهدت مناطق البحرين استنفارًا أمنيًا مشددًا وانتشارًا لعدد من نقاط التفتيش على مداخل البلدات وداخلها.

وشكك ناشطون بالمعلومات التي نشرتها الداخلية البحرينية وتساءلوا كيف هوجم السجن من قبل 5 عناصر فقط؟!، واين كانت القوات والمدرعات المجللة المحيطة بالسجن ولماذا لم تتدخل؟!، وكيف ان شرطيا واحدا فقط قتل في المواجهة؟!

ويأتي ذلك في وقت يطالب البحرينيون بحقوقهم المبخوسة والمضيعة من قبل العائلة المالكة في البحرين وتعرض ابناء هذا البلد للقتل المتعمد خلال ابداء الراي وزج المواطنين بالسجون والمعتقلات دون محاكمة، وقد سعت السلطات البحرينية بمؤازرة القوات السعودية المحتلة الى كتم انفاس ابناء هذا البلد بالحديد والنار، ما دعا المواطنين للمطالبة بالحريات المفقودة المضيعة.

المصدر: تويتر وزارة الداخلية البحرينية + وكالات

2-4