قطر تنفي تلقيها دعوة للمشاركة بمحادثات أستانا.. ودي ميستورا يشعر بالبرد!

الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٧
٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش
قطر تنفي تلقيها دعوة للمشاركة بمحادثات أستانا.. ودي ميستورا يشعر بالبرد! نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية تلقي الدوحة دعوة للمشاركة في المحادثات حول الأزمة السورية، التي ستستضيفها أستانا عاصمة كازاخستان الاثنين القادم.. فيما قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ان البرد شديد في أستانا ولن تكون هناك إمكانية لمغادرة المفاوضات سريعا!

العالم - سوريا

وقال المصدر لوكالة الأنباء القطرية الخميس 19 يناير/كانون الثاني "إن ما نسبته وكالة رويترز لمسؤول في وزارة الخارجية اليوم بشأن تلقي دولة قطر دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات، عار عن الصحة تماما".

وكانت "رويترز" نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، لم تذكر اسمه، الخميس تأكيده تلقي الدوحة "دعوة رسمية" لحضور محادثات أستانا.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبق وأن أكد التوصل إلى اتفاق مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان على طرح مبادرة خاصة بإجراء محادثات بين السوريين في أستانا، لتكون الأخيرة مكملة لمحادثات جنيف التي ستبدأ في 7 فبراير/ شباط القادم.

دي ميستورا: البرد شديد في أستانا ولن تكون هناك إمكانية لمغادرة المفاوضات سريعا

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أمله في أن تؤدي مفاوضات أستانا حول سوريا إلى "توحيد وتعزيز الجهود الرامية لتثبيت نظام وقف إطلاق النار" في البلاد.

وقال دي ميستورا، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، إنه يتوقع أن اجتماع أستانا "سيعزز ما تحدث عنه الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، وهو أيضا ما يريده الشعب السوري".

وفي رده على سؤال حول ما إذا ستستطيع الأطراف السورية في الاجتماع الجلوس إلى طاولة واحدة للمفاوضات، قال دي ميستورا: "لننتظر.. البرد شديد جدا في أستانا، ولن تكون هناك إمكانيات للمغادرة بشكل سريع هذه المرة".

ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية في جنيف انتهت بعد أن غادر وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية الاجتماع. 

وعبر المبعوث الخاص، الذي سيترأس الوفد الأممي إلى المفاوضات المقرر إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية في 23 يناير/ كانون الثاني، عن أمله في أن تسفر هذه المبادرة عن "اتخاذ عدد من الإجراءات الإضافية الخاصة لبناء الثقة" بين أطراف الأزمة السورية.  

وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر أمرا ضروريا توجيه نتائج المفاوضات إلى مجلس الأمن الدولي للمصادقة عليها، قال دي ميستورا : "سيتوقف ذلك على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وهي، كما تعلمون، تتخذ بنفسها القرارات بشأن مخططاتها".

وأضاف دي ميستورا أن من غير الممكن حاليا أن يؤكد ما إذا سيشمل الاجتماع "المسائل الواقعة خارج قضية الأمن، أي وقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن إثباته ووضع آليات واثقة خاصة بمراقبته سيشكلان "إنجازا ملموسا للشعب السوري". 

المصدر: وكالات

3

0% ...

آخرالاخبار

مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'


إعمار أم استثمار؟ الفلسطينيون يحذّرون من تحويل غزة لصفقة سياسية