الفاشلون في الكذب.. من الذي "يقتل" بشار الأسد دائما؟!

الفاشلون في الكذب.. من الذي
الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٧ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

في ظهور متعمد، كذَّب به كافة الشائعات التي انطلقت مؤخرا بشأن حالته الصحية، والتي كان أخرها أمس الاول الإثنين ودار الحديث فيها حول إصابته بجلطة دماغية، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، ام الثلاثاء، عددا من صناع دمشق وريفها، ممن تضرروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم، وعادوا إلى العمل ضمن ورش صغيرة.

العالم - سوريا

وعلى الرغم من الشائعات التي انطلقت مؤخرا، دار الحديث خلال اللقاء حول المصاعب التى يواجهها الصناع السوريون، في ظروف الأزمة، والحلول المقترحة لتجاوز الأزمة الحالية، وبالتالي تمكين أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.

الظهور الجديد للرئيس بشار الأسد، ضرب في مقتل كافة المحاولات التي تهدف إلى النيل من وحدة الدولة السورية، ومعنويات قادة الدولة، وفي مقدمتهم قادة الجيش العربي السوري، وذلك بعد سلسلة طويلة من الشائعات التي استهدفته.

والحديث عن سلسلة الشائعات، قد يطول، ولكن بمجرد نظرة سريعة عليه، نجد أن كافة المحاولات الفاشلة لضرب المعنويات، وإشاعة الفوضى في سوريا، لم تكن تستغرق أكثر من ساعات، قبل أن ترد أجهزة الدولة السورية، أو يكذب الرئيس الأسد الأخبار بظهور قوي.

فقبل شائعة الجلطة الدماغية، التي نفاها الرئيس بشار الأسد بظهوره اليوم، زعمت بعض المواقع، الخليجية والعربية، منذ 4 أيام أن الرئيس لقي مصرعه على يد حارسه الشخصي، زاعمين أن للرئيس حارس إيراني أطلق عليه النار وقتله!

ولأن هناك حالة من الإفلاس، في مخيلة من يطلقون الشائعات بشأن مقتل أو مرض الرئيس السوري بشار الأسد، نجد دائما أن هناك نوعين من الشائعات فقط، إما الإصابة بالجلطة الدماغية، مثل شائعة أمس المتعلقة بالجلطة، والتي حدثت من قبل، في شهر فبراير/ شباط 2016 أيضا، بعدما تحدثت قناة العربية السعودية عن الخبر، قبل نفيه بعدها بساعات. وحدثت أيضا في عام 2015، وتحديدا في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما تداولت الصحف الخليجية، وبعض الفضائيات مثل الجزيرة القطرية والعربية السعودية، نبأ إصابة الرئيس الأسد بجلطة دماغية .

أو مقتله بإطلاق النار عليه، ففي منتصف العام نفسه، في مايو/ أيار، أذاعت بعض الصحف نبأ مقتل بشار الأسد، ورغم التكذيب، عاد الحديث نفسه للضوء، وتحديداً في ديسمبر/ كانون الأول، فكانت شائعة إطلاق أحد حراس الرئيس الأسد النار عليه من الخلف، وادعت بعض المواقع الإخبارية وقتها أن الرئيس كان في قصره الرئاسي مختبئا، ودخل عليه الحارس الشخصي وأطلق على رأسه النار.

وفي شهر مارس/ آذار، عام 2013، ابتكر مطلقو الشائعات نوعا جديدا، عندما خرج بيان عن مجموعة مجهولة، ألقاه شخص أطلق على نفسه القائد الميداني أبو علي خبية، وتحدث فيه عن "معركة الحسم في دمشق"، زاعماً أن حركته قتلت بشار الأسد، وطالب وقتها الجيش بكافة تشكيلاته بالاستسلام.

المصدر: سبوتنيك

109-3