صالحي: قوة التقنية النووية تقاس بالمعرفة المكتسبة

صالحي: قوة التقنية النووية تقاس بالمعرفة المكتسبة
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ان قوة التقنية النووية لا تقاس بعدد اجهزة الطرد المركزي، وانما تقاس بالمعرفة المكتسبة.

العالم - ايران

وفي حوار خاص اجري معه لدى تفقده وكالة انباء فارس، قال صالحي، ان علينا الآن ان ننظر الى الصناعة النووية من الزاوية التجارية، رغم ان هذه التقنية تعتبر عاملا مساعدا على الاقتدار، الا ان قوة هذه التقنية لا تقاس بعدد اجهزة الطرد المركزي وانما لا بد ان تقاس بالمعرفة المكتسبة.

** لو اردنا يمكننا ان نخصب اليورانيوم بنسبة 90 بالمائة

وردا على سؤال بشأن طاقة التخصيب بنسبة عالية في ايران، قال صالحي: ان هذه الامكانية متوفرة في ايران. ولو أردنا يمكننا حتى ان نخصب اليورانيوم بنسبة 90 بالمائة، والآن لدينا 5 آلاف جهاز للطرد المركزي تعمل حاليا، ولذلك لدينا هذه القدرة.

** الرؤوس النووية لها ميزاتها وخاصيتها

وبشأن تصميم الرؤوس النووية للصواريخ الباليستية، وهل توجد هذه القابلية لتصميمها وتصنيعها في الداخل؟ أوضح صالحي: ان الاسلحة النووية لها الحد الأدنى والحد الاقصى من الوزن، حسب قوة هذا السلاح ونوعه. ويمكن نصب اي قنبلة على رأس الصاروخ، شرط ان تتطابق معه. والقنبلة التقليدية لها خصائص وميزاتها في الشكل وكيفية اتصالها برأس الصاروخ، الا ان الرؤوس النووية لها ميزات وخصائص اخرى، وهي تختلف عن الرؤوس التقليدية.. ولقد أكدنا مرارا اننا لا نريد ان نصمم رؤوسا نووية لصواريخنا، لذلك لا يمكن لمجلس الامن الدولي ان يتخذ قرارا خلافا للتفاهمات القائمة.

** بدء عمليات إخلاء الأنابيب والاجهزة من المواد المخصبة للمحاسبة قريبا

واعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية انه ستبدأ خلال هذه الايام عملية إخلاء الأنابيب والأجهزة من المواد المخصبة للمحاسبة، وستشرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه العملية، للمطابقة مع الارقام المعلنة، وهي ارقام افتراضية ولابد من مقاربتها مع الواقع.

المصدر: وكالة انباء فارس

2