وثائق سرية: إفلاس السعودية ولجوئها للكويت جراء العدوان وإذلال قيادات المرتزقة

السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧
٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش
وثائق سرية: إفلاس السعودية ولجوئها للكويت جراء العدوان وإذلال قيادات المرتزقة حصلت قناة المسيرة اليمنية على معلومات مهمة تم العثور عليها بحوزة عناصر من المرتزقة بعد سقوط مواقعهم، وتكشف المعلومات عن صراع محتدم بين قوى العدوان، وعن مستوى الإذلال السعودي للمرتزقة، كما تكشف حجم الاستنزاف المالي للنظام السعودي جراء العدوان على اليمن.

العالم - اليمن

وتضمنت المعلومات 4 وقائع رئيسية مرتبطة بوضع النظام السعودي جراء استمرار العدوان أو علاقته بالمرتزقة.

الواقعة الأولى بحسب المعلومات تتعلق بامتعاض النظام السعودي من الطلبات المالية الصادرة من قبل الفار علي محسن الأحمر، وتوضح أن نائب القوات البرية السعودية فهد بن تركي تلقى طلباً مالياً من الأول وكان رد بن تركي “المملكة لم تقصر معكم، والملك سلمان طلب من أمير الكويت 10 مليار دولار مساعدة للملكة في حربها على اليمن”. فيما يتعلق بالطلب السعودي من الكويت تقول المعلومات أن الملك السعودي سلمان قال لنظيره الكويتي “لولا الظروف الصعبة والقاسية لما طلبت المملكة مساعدة مالية من الكويت”.

المعلومة ثانية تكشف قيام مسؤول الملف اليمني بالمخابرات السعودية العميد محمد القحطاني بالطلب من سلطان العرادة توفير مكان آمن في مأرب لطاقم وعمل قناة تسمى “صنعاء”.

أما المعلومة الثالثة فتُظهر أن “القحطاني” وجه أمرا للفار منصور هادي بعزل عزالدين الأصبحي من منصبه كوزير حقوق الإنسان بحكومة المرتزقة، وتنصيب المدعو سمير الشيباني، وهو ما حدث بالفعل وتم عزل الأصبحي دون قرار معلن وتعيينه سفيراً في المغرب.

المعلومة الرابعة مرتبطة بسابقتها وتوضح أيضا أن رئيس حكومة المرتزقة أحمد عبيد بن دغر اقترح نائب وزير الأشغال معين عبدالملك ليشغل منصب وزير حقوق الإنسان خلفا للأصبحي، مسلما بمن تختاره السعودية وترضى عنه.

الواقع الحقيقي الذي يعيشه الفار منصور هادي في عدن في ظل الاحتلال يتجلى في المعلومة الرابعة ضمن ما كشفته وثائق المرتزقة في أحد مواقعهم العسكرية، وتتعلق بأن الفار هادي عاجز عن أي حركة داخل عدن إلا بإذن الضباط الأجانب من قوى الاحتلال.

وبحسب المعلومة ذاتها نشب خلاف بين الفار منصور هادي وقائد قوات السعودية في عدن العقيد أبو صقر الذي قامت بلاده بإنشاء مبنى لقواتها في عدن، وطلب الفار هادي زيارة المبنى وقوبل طلبه بالرفض من الضابط السعودي أبوصقر.

كما تفيد المعلومة الرابعة أن “أبو صقر” أبلغ أحد المقربين من الفار هادي المدعو “ياسر” بأن “المبنى قيد الإنشاء” هو ملك للسعودية، وغير مسموح لأحد بزيارته، مهددا بقطع يد أي جندي يمني يفكر بالدخول إليه.

المصدر : المنار

109-1

0% ...

آخرالاخبار

مادورو: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط فنزويلية قرصنة بحرية


الرئيس الايراني يهنئ بمناسبة "عید الأم"


الخارجية الايرانية: استيلاء اميركا على ناقلة النفط الفنزويلية مثال على "قرصنة الدولة"


تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن