روسيا.. أسماء ظريفة لأسلحة مخيفة

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧
٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش
روسيا.. أسماء ظريفة لأسلحة مخيفة منذ أكثر من نصف قرن يوجد في روسيا تقليد بمنح الأسلحة مسميات رقيقة ومرحة لا تتناسب إطلاقا مع قدرتها الفتاكة، إذ تحمل المعدات أسماء النساء أو الزهور أو غيرها من المسميات الظريفة.

العالم - منوعات

كانت قاذفة الصواريخ "كاتيوشا" (أو "بي أم 13" رسميا) هي الأولى من تلك الأسلحة، وأطلق الجنود السوفييت عليه اسم فتاة روسية مصغّرا. وكانت هذه القاذفة تستخدم خلال الحرب العالمية الثانية على نطاق واسع، ورغم اسمها الجميل كانت قادرة على تكبيد العدو خسائر فادحة، ولم تنل الشهرة في روسيا فحسب، بل وفي العالم بأسره.

وبعد انتهاء الحرب، تبنى مصممو الأسلحة تقليد إعطاء الأسماء "الجميلة" للأسلحة، التي أحيانا لم تأخذ في الاعتبار ميزات هذه الأسلحة وخصائصها.

فتستخدم القوات المسلحة الروسية اليوم مجموعة من المدافع، يحمل كل منها اسم زهرة، من بينها، على سبيل المثال، المدفع ذاتي الحركة 2S5  "الخزامى"، ومجمع الصواريخ المضادة للدروع 9M123 "الأقحوان"، والهاون ذاتي الحركة 2S4  "توليب".
 

ونرى روح الفكاهة التي كان يتحلى بها مصممو الأسلحة الروس في اسم مثل ما تحمله قاذفة اللهب "بوراتينو"، المثيل الروسي لبينوكيو، الشخصية الخيالية من حكايات الأطفال، بل وما هو أكثر من ذلك في اسم "أوغونيوك" (الكلمة المصغرة لـ"النار" بالروسية)، الذي يحمله قاذف القنابل اليدوية بسبع مواسير، أو الرصاص المطاطي "بريفيت" ("مرحبا" بالروسية)، أو أصفاد "الحنان".
 

 

ولم ينس مبدعو المعدات العسكرية استخدام أسماء النساء، إذ أطلقوا اسم ليديا الروسي على الهاون، أو اسم تاتيانا على القنبلة الذرية السوفيتية.

وليس من الواضح ما إذا كان في إعطاء الأسماء أي منطق أو نظام، وأغلب الظن أنها لا تظهر إلا من باب الفكاهة.

المصدر: وكالات

0% ...

آخرالاخبار

دراسة تكشف تأثير الدهون المشبعة على صحة القلب


عراقجي: لا يوجد حل عسكري للقضية النووية


ترامب يواجه انتقادات حادّة بعد توسيع حظر السفر


مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار بقاعدة عسكرية شمال فلسطين المحتلة


الرئيس الايراني: من اولوياتنا تطوير العلاقات مع الدول الجارة


ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة"


ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة


انفجارات في كييف وإعلان حالة إنذار جوي


مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي