شهيد وجريحان برصاص قوات الاحتلال في رام الله

الإثنين ٠٦ مارس ٢٠١٧
٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش
شهيد وجريحان برصاص قوات الاحتلال في رام الله استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة وقعت في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية.

العالم - فلسطين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب باسل الأعرج (32 عامًا)، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزلًا تواجد فيه، قبل اختطاف جثمانه.
وقال شهود عيان إن اشتباكًا مسلحًا خاضه الشهيد الأعرج مع قوات الاحتلال لمدة ساعتين، وأن ذخيرته نفدت، بعدها تم اقتحام المنزل الواقع في منطقة مخيم قدورة، وأعدمته بدمٍ بارد.
وأصيب شابان فلسطينيان آخران برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط المنزل المستهدف.
وبدأت قصة مطاردة الشاب الأعرج الذي يعمل صيدليًا، عقب اختفائه مع عدد من أصدقائه في أواخر شهر آذار/ مارس من العام الماضي لعدة أسابيع، ليتم بعد ذلك اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.
واتهم الشبان المعتقلون حينها بالنية والإعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب إضراب عن الطعام نفذه الشبان المعتقلون احتجاجًا على اعتقالهم دون تهمة، تقرر إطلاق سراحهم في التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال الشبان تباعًا باستثناء الأعرج الذي بقي متواريًا عن الأنظار.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لمنزل الشاب الأعرج، والتنكيل بذويه بصورة متكررة، في قرية الولجة قضاء مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
والشاب الاعرج بات معروفًا على نطاق واسع بعد اختفائه في المرة الأولى، ويرجع ذلك لكونه أحد الشبان المثقفين والناشطين على مواقع التواصل، وله مدونات عدة نشرها في مواقع إعلامية.

المصدر: وكالات

109

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟