للعام الجاري..

اولويات سياسة ايران تنفيذ الاتفاق النووي وتعزيز الامن بالمنطقة

الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠١٧
٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش
اولويات سياسة ايران تنفيذ الاتفاق النووي وتعزيز الامن بالمنطقة اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاثنين، ان اولويات سياسة ايران الخارجية خلال العام الجاري تتمثل في تنفيذ الاتفاق النووي من خلال الاهتمام بالاقتصاد المقاوم من جهة وتعزيز الامن في المنطقة من جهة اخرى.

العالم - ايران

واوضح ظريف في لقاء مع منتسبي وزارة الخارجية، اولويات سياسة ايران الخارجية في العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس)، واشار الى ان العام الماضي كان عاما صعبا ومزدحما بالمهام، وامامنا مراحل حساسة في العام الايراني الجديد، وان تسمية قائد الثورة للعام الجاري تسمية "الاقتصاد المقاوم، الانتاج وتوفير فرص العمل" يتطلب منا مضاعفة الجهود من قبل الزملاء في وزارة الخارجية.

وتطرق ظريف الى الظروف الراهنة الحساسة، وقال: في هذه الظروف الاقليمية والعالمية الحساسة فان الخطأ في التقدير او عدم الاهتمام او رصد التطورات يشكل أمرا خطيرا، وبالعكس فان تقديرا دقيقا واهتماما بالتطورات من شأنه تعزيز مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم.

واشار الى اهمية الاقتصاد في العالم في الوقت الحاضر، وقال: اننا مكلفون في العام الجديد لتهيئة ظروف عالمية مناسبة لتحقيق شعار العام الجاري وايجاد ضمان للمجتمع، وفي هذا المسار يجب توضيح ومتابعة اهداف من اهمها مواصلة الجهود لتذليل العقبات الخارجية وابراز المواهب الداخلية.

كما اشار وزير الخارجية الى ضرورة الاستفاد المثلى من نتائج الاتفاق النووي، وقال: ربما مساعينا من اجل تنفيذ الاتفاق النووي اصعب من السعي للتوصل الى الاتفاق النووي، ومن هذا المنطلق فان قائد الثورة الاسلامية اكد على نقض اميركا للعهود، فنكث الاميركان للعهود لم يكن أمرا غير متوقع بالنسبة لنا، فالطرفان مضيا قدما الى الامام على اساس انعدام الثقة ، واوجدا عدة آليات في هذا الشأن.

وتابع قائلا: ان آلية عودتنا الطوعية في الاتفاق النووي اسهل بكثير من عودة اجراءات الحظر التي فرضها الطرف المقابل، واذا لم ينفذ الاميركان في وقت ما الاتفاق النوووي، فان عودتنا الطوعية ستكون سريعة جدا حتى اكثر من قبل، وهذا يدل على عدم الثقة المتبادلة، وهذه آلية توقعناها، فاليوم الذي تشعر فيه ايران بان اميركا نكثت التزاماتها فانها ستقرر العودة الى ماقبل الاتفاق النووي، وطبعا استبعد حدوث هذا الأمر.

واكد وزير الخارجية على تحسين العلاقات مع دول العالم التي لايوجد لدينا تجاهها خطوط حمر لاسيما مع دول المنطقة ودول الجوار باعتبارها من اولويات العام الجاري، وقال: ان اولويتنا ان تكون المنطقة آمنة، وان بلدنا بفضل جهود القوات العسكرية والامنية تنعم بالأمن ، وهذا الامن كان مكلفا نوعا ما، ولاننا نسعى لتحقيق مصالحنا الوطنية فاننا نحرص على أمن جميع الدول، واليوم فان ضمان الامن ضرورة وطنية.

واكد وزير الخارجية ان اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العام الجاري تتمثل في تنفيذ الاتفاق النووي من خلال الاهتمام بالاقتصاد المقاوم من جهة وتعزيز الامن في المنطقة من جهة اخرى.

وكالة أنباء فارس

2

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون