وفي حوار مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية، نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، الخميس 6 أبريل/نيسان، أكد الأسد أن الشعب الكرواتي شعب صديق لسوريا، والعلاقات بين البلدين تعود لعقود من الزمن، ومازالت مستمرة.
وقال: "هناك إمكانية لعودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين سوريا وكرواتيا، وبالأخص الاقتصادية، فلكرواتيا مصالح كثيرة في سوريا".
وتابع: "لكن هذا يرتبط بالتوجهات السياسية للحكومات الموجودة، فإذا كانت هناك أخطاء سياسية ارتكبتها حكومات رحلت، فمن السهل جدا على الحكومات القادمة أو التي أصبحت موجودة الآن في سدة الحكم أن تقوم بإصلاح تلك السياسات".
وأضاف: "ونحن لا نطلب من هذه الحكومات سوى أن تفكر أولا بمصالح شعبها، وثانيا بالقانون الدولي الذي يبتدئ بسيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول".
وأكد الأسد أن بلاده لم تقم قط منذ ان نشأت العلاقة بينها وبين كرواتيا حاليا ويوغسلافيا سابقا بأي عمل عدائي تجاه هذه الدول، متسائلا عن سبب قيام حكومة من الحكومات بإرسال سلاح للإرهابيين في سوريا ليقوموا بقتل الأبرياء.
وأشار إلى أن صفقة السلاح التي وصلت إلى الإرهابيين كانت من إنجازات الحكومة السابقة في كرواتيا، ربما لمصالح مالية، ربما لمصالح سياسية من خلال الخضوع لضغوط دول غربية كبرى أخرى.
112-4