الصميدعي: ستصدر فتوى رسمية بعدم انتخاب بعض سياسي المكون السني

الصميدعي: ستصدر فتوى رسمية بعدم انتخاب بعض سياسي المكون السني
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد المفتي العام ل‍جمهورية العراق الشيخ مهدي الصميدعي السبت، أن دار الافتاء ستصدر فتوى رسمية في عدم انتخاب بعض الشخصيات السياسية من المكون السني، فيما كشف أن رئيس البرلمان سليم الجبوري شارك في "مؤتمر اسطنبول" لمدة 27 دقيقة.

العالم - مراسلونا

وقال الصميدعي في حديث لبرنامج "خط متصل" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "مؤتمر اسطنبول غير شرعي، ومن شارك فيه اساء لسمعة العراق"، لافتا الى ان "اهل السنة في العراق براء من هذا المؤتمر وما دار فيه".

واضاف الصميدعي، أن "رئيس مجلس النواب تأكدنا من مشاركته في مؤتمر اسطنبول في الـ27 دقيقة الاولى وبعدها رجع الى محافظة السليمانية".

وتابع الصميدعي، أن "اهل السنة لا يطالبون بحقوقهم من المؤتمرات الخارجية، وانما نطالب بحقوقنا من داخل العراق"، مشيرا الى ان "دار الافتاء سيصدر فتوى في عدم انتخاب قائمة بأسماء بعض السياسيين من المكون السني ومنهم شخصيات بارزة".

يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي، اعلن خلال مؤتمر صحفي، في (17 كانون الثاني 2017) أن مجلس الوزراء حدد 16 أيلول المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات، فيما دعا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى الاستعداد لإجراء انتخابات "نزيهة".

لدينا 10 آلاف مقاتل من احرار العراق في صلاح الدين

وأكد المفتي العام ل‍جمهورية العراق، أن قوات "احرار العراق" التابعة لدار الافتاء تمتلك 10 آلاف مقاتل في محافظة صلاح الدين فقط، فيما بين انه لا توجد "قوى سنية" في الحشد الشعبي "متكاملة" مثل احرار العراق.

واضاف الصميدعي، إن "قوات احرار العراق التي تشكلت بالتزامن مع الحشد الشعبي تقاتل مع بقية القوات الامنية الاخرى في الجبهات وليست مهمتها مسك الارض"، مبينا انه "لا توجد قوى في الحشد السني متكاملة مثل قوات احرار العراق".

وأضاف الصميدعي، أن "احرار العراق تمتلك اعدادا كبيرة من المقاتلين، ولدينا 10 آلاف مقاتل في محافظة صلاح الدين وحدها"، لافتا الى أن "احرار العراق هي ذراع يساعد العراق وشعبه على تخطي الظروف الصعبة".

وكان الصميدعي، أكد في (1 نيسان 2017) أنه سيقف بوجه الطائفية ومن يرغب بتقسيم العراق، وفيما لفت الى أن 52 ألف مقاتل معه الآن يقاتلون "داعش" وستتم مجابهة الأميركان عسكرياً في حال عادوا الى العراق، وأشار الى أنه مع التسوية.

2-4