" نساء الحجارة " ... ما هي قصة هذه التسمية ؟

السبت ١٣ مايو ٢٠١٧ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

في ولاية كسلا شرقي السودان، تواظب نساء على العمل في مهنة تكسير الصخور وتفتيها من أجل كسب الرزق رغم مشقة المهنة.

العالم - منوعات

ويعمل نحو 20 امرأة في جبل طارق بالولاية لنحو 12 ساعة متواصلة في منطقة جبل طارق في الولاية.

وتتوجه النسوة إلى الجبل عبر عربة صغيرة، ويعملن على تكسير الحجارة ورفعها في المركبة قبل بيعها في سوق الحجارة لشركات المقاولات والمواطنين مقابل أجر يقولن إنه زهيد.

وتقول حدى العاملات عوضية سليمان إن لديها 4 أبناء تعمل من أجل تربيتهم، وترى أن ثمن الصخور الذي تكسره زهيد للغاية لكن لا مفر من العمل.

وتعتبر الصحيفة أن النساء يعملون في واحدة من أقسى المهن وأصعبها في البلاد، كما "يمكن لنساء كسلا تسجيل أنفسهن على لائحة النساء الأكثر قهرا" في البلاد.

وبدأت هذه المهنة في الظهور منتصف العقد الماضي بعدد قليل من النساء اللائي يبحثن عن مصادر دخل تكفيهن شر الحاجة، واللافت في الأمر أن هذه المهنة محتكرة من قبل النساء .

 المصدر : سكاي نيوز
120

تصنيف :