العالم - مراسلونا
وقال رمزي "إننا نتطلع إلى المساهمة الإيجابية والبناءة من الحكومة السورية لإنجاح هذا الاجتماع الذي نعتبره اجتماعا مهماً وسيكون مختصراً ومركزاً لافتاً إلى أن ما سمعته اليوم من نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد يعطيني أملاً بأن الموقف السوري سيكون بناء خلال الاجتماع القادم".
وأضاف رمزي "سنرى النتائج ولدينا أمل بأن يكون هناك تحرك إيجابي" معرباً عن اعتقاده أن هذا ممكن إذا جاءت كل الأطراف بمواقف بناءة.
وأشار إلى أن اللقاء مع المقداد كان مفيداً ويأتي في إطار التشاور المستمر بين الأمم المتحدة والحكومة السورية والذي يتم في دمشق وجنيف ونيويورك، موضحاً أن اللقاء تطرق إلى بحث التطورات المرتبطة بالأزمة في سورية والاعداد للاجتماع القادم للمحادثات السورية السورية المنتظر عقده في جنيف الثلاثاء القادم.
وبين رمزي إن الامم المتحدة تضع أهمية كبيرة "لتخفيف التوتر" وقال "لدينا أملٌ كبير أن يؤدي اتفاق أستانا إلى ذلك وهذا من شأنه تهيئة المناخ المناسب لمسار جنيف مبيناً أن هناك علاقة تبادلية بين جنيف وأستانا.
ورأى أن تثبيت وقف إطلاق النار شيء مهم وأساسي لخلق المناخ المناسب لمحادثات جادة مؤكداً أن وقف إطلاق النار في الوقت ذاته لا يمكن أن يكون له استمرارية دون أفق سياسي وهذا أمر مهم جداً.
واعتبر رمزي أن مسار جنيف مهم لأنه يعكس الشرعية الدولية ممثلة بقرارات الأمم المتحدة والتي تتحدث عن مبادئء أساسية.. "أعتقد أن السوريين بغض النظر عن موقعهم السياسي ملتزمون بها ويؤكدون ضرورة احترامها وهي وحدة وسلامة أراضي سورية واحترام سيادتها وطبيعة سورية المستقبلية وكل هذه أمور مهمة جداً".
103-10