عاصفة رعدية أميركية تسير نحو الصين

عاصفة رعدية أميركية تسير نحو الصين
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

يصبح بحر الصين الجنوبي بؤرة جديدة للتوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الصين الشعبية.

العالم - اسيا والباسفيك

وبدأ التوتر يتصاعد منذ نهاية شهر مايو/ أيار 2017، عندما أرسلت واشنطن سفينة حربية إلى جزيرة ميستشيف التي "تحتلها" الصين. ثم تدفق سيل من الاتهامات من واشنطن على الصين لقيامها بأعمال "غير شرعية" في بحر تتنازع عليه فيتنام وبروناي وماليزيا والفلبين وتايوان.

وقد بدأت الولايات المتحدة تنشط في ضمّ دول أخرى مثل أستراليا واليابان، لحملة الضغط على بكين.

وذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية نقلا عن المحلل جوناتان سبانغلر، رئيس مجموعة أبحاث في تايوان، أن كل ذلك يزيد من احتمال وقوع الحوادث غير المتوقعة في بحر الصين الجنوبي.

ومع ذلك لا يمكن الجزم بأن هذا البحر سيشهد صراعاً حربياً لأن كلا من الصين والولايات المتحدة ينتفع بما له من علاقات مع الآخر.

ويشير تقرير كتبه 20 خبيرا صينيا مؤخرا إلى احتمال وقوع اشتباكات مسلحة في بحر الصين الجنوبي. غير أن الخبراء يشددون على ضرورة ضبط النفس لكيلا يصير هذا البحر "ساحة قتال بين الصين والولايات المتحدة".

ولحد الآن تصدت الصين للاتهامات الأمريكية بالأقوال.

وكانت الصين أعلنت نحو 80 في المائة من بحر الصين الجنوبي ملكاً لها في عام 2009.

* سبوتنك

2-3