وقالت العبودة في بيان لها بحسب السومرية نيوز، إنه "حين تم اختيار نادية مراد التي تعرضت لظلم من قبل داعش الإرهابي أثار اهتمام العالم أجمع سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة كنت قد رحبت بهذا الاختيار باسم المراة العراقية وذلك في مؤتمر صحفي عقدته يوم 28|8|2016 في البرلمان قلت فيه إننا كنساء عراقيات فخورات بهذا الاختيار بوصفه خطوة اساسية لكسب الدعم الدولي بالاضافة لكونه يعد تكريما للمرأة العراقية واعترافاً بدورها الفاعل".
واستدركت العبودة، "لكننا فوجئنا عندما لبت مراد دعوة لزيارة "إسرائيل"، ومهما كانت المبررات فان هذه الزيارة مثلت انتكاسة لقضية نادية أولا ولأخواتها وأخواتنا الايزيديات ولكل النساء العراقيات لأن إسرائيل ليست هي المكان الذي يصلح لنيل الحقوق أو الشكوى اليه خصوصا أن لهذا الكيان تاريخ حافل بالقتل واغتصاب الحقوق لأهالي العرب وفلسطين كما أن إسرائيل والصهيونية العالمية هي المستفيد الأكبر من كل مايجري بالعراق ولها الدور البارز باذكاء الفتنة والفرقة بين مكونات الشعب العراقي".
واختتم العبودة بيانها بالقول، إن "نادية مراد لم تعد تمثل المراة العراقية في أي محفل تكون فيه لأنها وبكل صراحة حولت قضيتها العادلة إلى متاجرة لا تليق بما تعرضت له هي والاف الايزيديات".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، الأربعاء (26 تموز 2017)، عن وصول الناشطة العراقية الايزيدية نادية مراد إلى إسرائيل وحضورها مؤتمرا في الكنيست بشأن جرائم تنظيم "داعش".